عبدالحميد الخطيب
اكد المخرج والفنان محمد الفهد ان المسارح الخاصة ليس لها هم سوى «جيوب الناس» والربح السريع على حساب المواهب والخامات الجيدة من الشباب الواعد، وقال: من يأخذ بيد هؤلاء الشباب ويعطيهم فرصة الظهور على خشبة المسرح لتفجير طاقاتهم الدفينة؟! العمل الفني عندنا للأسف ماشي على نظام «ان حبتك عيني ما ضامك الدهر»، وتوجد «شللية»، فلكل فرقه «قروب» خاص بها، لذلك اعتب على «اعز حبايبي» وهم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وأوجه لهم رسالة اطلب منهم إتاحة الفرصة للمسارح الخاصة للمشاركة في المهرجانات السنوية، وبدلا من مشاركة 7 فرق من المسارح الأهلية مقابل فرقة واحدة خاصة، لنجعلها 7 فرق أهلية و7 من القطاع الخاص حتى يتمكن الشباب من الإبداع كل في مجاله، التمثيل أو الإخراج أو التأليف أو الديكور وغيرها.
وتابع الفهد، في تصريح لـ «الأنباء»: أنا داعم الشباب الاول في مجال المسرح التطوعي، واقدم دعوة لكل شاب يشعر أن بداخله موهبة فنية ويريد إبرازها، فأنا على أتم الاستعداد لتدريبهم وصقل موهبتهم وسيشاركون في أعمالنا التطوعية القادمة.
وعن الفرق بين المسرح حاليا وفي السابق وحاليا، رد: كان المسرح سابقا يطرح مواضيع مهمة وقضايا الساعة ويضع لها حلولا، والكوميديا كان لها نكهة مختلفة تعتمد على الموقف ولا يوجد فيها إسفاف مثل أعمال عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج وخالد النفيسي وغيرهم الكثير من روادنا، أما اليوم فلم يعد لدينا مسرح وأصبح عبارة عن «سيرك» يأتي المهرجون فيضحكون الناس ونسوا قيمته وتأثيره في الناس، وكما قالوا «اعطني مسرحا اعطيك شعبا عظيما».