لكل شر نهاية وهذا ما اعتدناه في كل عمل درامي فهي نهاية معتادة بأن الخير سينتصر ونهاية كل ظالم هي الهاوية وهي نهاية معروفة ومتداولة ومسبقة وليس بها أي تحريك لذهن المشاهد والنهاية مجزأة ما بين أم لطيفة التي قامت بدورها الفنانة هيا الشعيبي التي كانت نهايتها بسبب جهلها وتصابيها في عمر كبير لأنها صدقت كلام زوجها شهاب حاجية الذي ضحك عليها بالكلام المعسول واستولى على حلالها بإرادتها بموجب الوكالة العامة التي اعطتها له وقد سبق لنا وشاهدنا مرارا في الكثير من الأعمال الدرامية والسينمائية مثل هذه القصص، لذلك فهي ليست جديدة إطلاقا. وتواصل الحلقة الأخيرة من هذا المسلسل احداثها التي لم تحمل اي جديد بحضور ابو قاسم من البصرة ليعود الحق لأصحابه بعد ان سرق اولاده حلال بوجاسم (أحمد الجسمي) وخربوا حياة نعيمة (حياة الفهد)، الأمر الذي دفع المشاهدين ليتساءلوا عن سبب عدم ظهور ابو قاسم طيلة حلقات هذا المسلسل حتى تأخذ الحلقات منحى الاثارة والتشويق ولكن للأسف كانت نهايته متوقعة ولم تحمل جديدا ولا أي عنصر تشويقي!