- التتان: أربعة عروض مشاركة في المهرجان وثلاث ورش فنية تقام في مسرحي الشامية والدسمة
مفرح الشمري
Mefrehs@
أكد الامين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د.بدر الدويش ان بعض المسارح الاهلية غير جادة في العمل معنا لتقديم عرض مسرحي للطفل مكتمل العناصر على الرغم من مرور 6 سنوات على إقامة المهرجان العربي لمسرح الطفل.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي أقيم صباح امس في مبنى الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للكشف عن تفاصيل الدورة السابعة للمهرجان العربي لمسرح الطفل التي ستنطلق غدا وتستمر حتى 12 الجاري على خشبة مسرح الدسمة، وذلك بحضور الأمين العام المساعد لقطاع الفنون د.بدر الدويش ومدير إدارة المسرح رئيس الدورة السابعة للمهرجان أحمد التتان ووسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.
تجارب مسرحيةبداية، تحدث د.الدويش عن حرص الأمانة العامة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على اقامة المهرجان سنويا لما يشمله من أهمية في خدمة مسرح الطفل في الوطن العربي والاطلاع على تجارب مسرحية جديدة ومستحقة، موضحا أن مشاركة القطاع الخاص والفرق المسرحية من مختلف الدول العربية، وان المجلس يتعامل مع الجميع وفق مسارات متساوية ومعايير واضحة وشفافة.
وقال د.الدويش: ان قطاع الفنون ممثلا بإدارة المسرح اختار الفنان عبدالناصر الزاير ليكون شخصية المهرجان، كما ان اختيار العروض المشاركة تم من خلال لجنة شاركت فيها شخصيات أكاديمية لها باع طويل في مسرح الطفل، وتمت مراعاة ان تحمل العروض المسرحية أهدافا وقيما تغرس في الشريحة الموجهة والمستهدفة مع ضرورة الترفيه والمتعة البصرية، الى جانب وجود لجنة مختصة بعروض المشاهدة، مشيرا الى أن المهرجان اكتسب أهمية دولية سجلت باسم الكويت، لذا يحرص القائمون على المهرجان على إظهاره بالشكل والقيمة التربوية المطلوبة من خلال الدقة في اختيار العروض المشاركة ومستوى ما تطرحه من فكرة وأداء ورؤية مسرحية، ولعل ذلك هو ما اعطى المهرجان الصبغة الاحترافية منذ انطلاق دورته الأولى قبل ست سنوات.
عدم جدية
وردا على اقتصار المشاركة على اربعة عروض فقط منها عرض من الخارج، أوضح د.الدويش أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يعمل وفق لوائح ونظم معينة وحذر شديد في اختيار العروض حتى لا يحدث ما قد يتسبب في ردود أفعال سلبية سواء من تواضع العروض أو الشريحة الموجهة للطفل ما بين 6 و13عاما، وقال: للاسف نحن نعاني من عدم وجود نصوص مختصة بمسرح الطفل اضافة الى عدم جدية تعامل الفرق المسرحية الاهلية مع آلية المهرجان المعروفة للجميع، ولكن البعض يقدم لنا نصا، وبالتنفيذ نجد شيئا مختلفا عن النص، وهذا ما حدث مع فرقة المسرح الشعبي التي قدمت لنا نصا مسرحيا وعند الموافقة عليه وجدنا ان العرض مختلف عن النص كليا ولذلك تم استبعاده من المشاركة.
حلمي
من جهته، كشف احمد التتان ـ الذي يترأس ادارة المهرجان في الدورة الحالية ـ عن تكليف المخرج محمد جمال الشطي بتنفيذ عرض الافتتاح بعنوان «حلمي»، وقال: العرض سيتحدث عن احلامنا من خلال احداث مسرحية غنائية تحمل بين طياتها الكثير من القيم التربوية والتي تتماشى مع اهداف اقامة مهرجان لمسرح الطفل وذلك على خشبة مسرح الدسمة الذي سيحتضن ايضا تكريم شخصية المهرجان الفنان القدير عبدالناصر الزاير لعطاءاته الكثيرة في مسرح الطفل.
وعن العروض المشاركة في هذه الدورة، كشف التتان ان هناك اربعة عروض مسرحية فقط وهي: مسرحية «لوسي والعجوز» لفرقة المسرح الكويتي، في حين تشارك فرقة مسرح الخليج العربي بمسرحية «فارس في عالم الدمى»، أما مسرحية «الباندا» فتمثل القطاع الخاص من خلال شركة موستر للانتاج الفني والمسرحي، ومسرحية «بائعة الكعك» لشركة فضائية للانتاج الفني بدولة قطر الشقيقة.
وذكر ان الدورة الحالية للمهرجان ستصاحبها عدة ورش مسرحية ستنطلق في 6 الجاري وهي ورشة اطفال «أزياء من تصميمي» لبشار ياسين في مسرح الشامية وورشة فنية لتحريك العرائس للتونسي حسان السلامي في مسرح الدسمة وورشة اطفال «صناعة العرائس» لجيهان اللجمي في مسرح الدسمة.