دمشق ـ هدى العبود
عقدت أسرة مسلسل «الكندوش» أول من أمس مؤتمرا صحافيا بحضور مخرج العمل سمير حسين والمؤلف حسام تحسين بك وبحضور عدد من نجومه الكبار، وتصدت للإنتاج شركة سورية جديدة في عالم الفن حملت اسم شركة MB بروداكشن.
«الأنباء» حضرت المؤتمر وكان لها العديد من اللقاءات مع نجوم العمل.
في البداية، التقت «الأنباء» بالفنان الكبير أيمن زيدان الذي قال: سعادتي لا توصف بأن تعود هذه العلاقة لأننا فقدنا هذا الاحتفاء منذ زمن طويل وأصبحنا نحلم أن نحكي عن أعمال تتناول الأحلام، والفن إحدى هذه الخيارات، والفكرة الأساسية للكندوش هو سحر الحب المتأصل فينا والذي يمكن أن ينتزع الكثير من أوجاعنا، والقصة قائمة على هذا الحب الذي يحكي عن العشق بين العاشقين والأرض.
بدوره، قال الفنان أيمن رضا: هناك شخصيات أكاديمية كانت أمينة خلال مسيرة التحضير، ومسلسل الكندوش تميز بأنه حالة أقرب إلى الواقعية، ونحن اليوم عمدنا إلى تقديم المختلف المرتبط بالمشاعر والأحاسيس الإنسانية الصادقة التي يعيشها الإنسان أينما كان، وعلينا ان نعود بالذاكرة بأن الدراما السورية حفرت أساساتها من عمق الأرض وصلابة الإنسان السوري.
وردا على سؤال لـ «الأنباء» حول الميزانية التي رصدت للإنتاج، قال رضا: الشركة رصدت ميزانية كبيرة من اجل إنتاجه والأعلى اجر بين النجوم أيمن زيدان.
من جانبه، وصف المخرج سمير حسين العمل بأنه تميز بالفطرة والعفوية، ويشكل وثيقة إنسانية واجتماعية شفافة للغاية مليئة بالحب والتفاصيل ويظهر حالة احتفالية عبر أغنيات تقدمها مجموعة من الشخصيات، وهو أمر جديد في هذه الأعمال.
بدورها، قالت الفنانة سلاف فواخرجي: إنها بادرة أولى وخطوة نحو تقاليد مهنية من خلال ولادة شركة إنتاج فنية في هذه الفترة العصيبة ترافق ذلك مع مقومات النجاح بوجود الفنان أيمن رضا كفنان ومشرف عام، وبذلك أصبحت الأسرة الفنية لحمة واحدة متكاملة من خلال ترابط الكاتب والمخرج وشركة الانتاج، وبرأيي هذه هي مقومات نجاح الدراما.
من جهتها، شكرت الفنانة شكران مرتجى زميلها الفنان أيمن رضا لأنه جمع من خلال «الكندوش» فنانين بينهم تاريخ فني مشترك، واعذروني لا استطيع الإفصاح عن الشخصية، وأنا كفنانة سأكون عجيبة مطواعة ولينة وأقدم ما يطلبه المخرجون مني ولدي القدرة على الظهور بشكل مختلف تماما في كل من العملين إضافة إلى أن كل مخرج يقدمها بطريقته.
اما الفنان نزار أبو حجر فقال: «الكندوش» يغوص في أعماق البيئة الشامية خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي وستقدم الأحداث من دون أي تصعيد أو تقليد للأحداث لكن ستشاهدونه من خلال معطيات مكثفة، وستكون الأكثر من حيث الخصوصية لجوهر ومضمون الشخصيات وسيكون المشاهد الأكثر تشويقا لمعرفة مصير تلك الشخصيات التي كانت في ذاك الزمن.
بدوره، قال الإعلامي الكبير جورج قرداحي عبر «السكايب»: كنت أتمنى ان أكون معكم، اشتقت للشام، اشتقت لسورية، بينكم أناس أحبهم من كل قلبي، وتحية من القلب لكل القيمين على هذا العمل، وأنا فخور بهم لأن الانتاج الفني في هذه الظروف هو مقاومة، والله يوفقكم.