القاهرة - محمد صلاح
كشفت الفنانة راندا البحيري عن سبب تغيبها عن حضور فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حيث كتبت راندا البحيري، على حسابها الخاص على موقع «الفيسبوك»: «بحب بلدي وهفضل أحبها.. بلدي ماشية في دمي وجوا قلبي.. من سنوات وإلى الآن مثلت بطولات وأفلام كتير جدا.. زمان بقى كنت اقرا دايما مانشيت في معظم الجرايد والمجلات مكتوب «غياب نجوم السينما عن مهرجان السينما» وكنت بسمع بوداني إشادة بيا وبكام زميل يتعدوا على صوابع الإيد الواحدة.. اللي كنا بنروح سنويا ندعم مهرجان بلدنا… من «قلبنا» والدليل انه من قلبنا ان مكانش فيه سوشيال ولا ترند ولا حاجة بتحصل اما بنحضر ولا مثلا بناخد فلوس ولا بناخد شهرة احنا بس بنروح علشان نقف جنب مهرجان بلدنا اللي كان دايما بيتعمل في الاوبرا المصرية».
وأكملت: «عموما هو ريحني من وجع قلب المكياج والشعر واختيار فستان مناسب ولائق للحدث.. وبجد بجد انا عند نفسي كبيرة اوي اوي واي مكان مش عايزني هو اللي خسران والله هو اللي خسران مش انا … وده حصل من سنين كتير اوي وانا عمري ما بروح مكان مش معزومة عليه ولا بروح مكان من غير دعوة علشان كده عمري ما هروح».
وتابعت: «و البوست ده مش علشان هم يعرفوا ان مبيجيليش دعوة، لا البوست ده ردا على كل الناس اللي بتقول انت ليه مبتشتغليش او ليه مش موجودة علشان الدنيا كده.. انت لو مصاحب الكل ولذيذ وعسل هتبقى موجود ولو مش مصاحب الكل حقك هيتاخد.. انا كفاية علي اني عاملة اكتر من 500 عمل فني وممكن اكتر بين اقل من 100 فيلم سينمائي واكتر منهم مسلسلات اذاعية وتلفزيونية ومسرح ومشاريع تخرج ودوبلاچ.. مثلت كتير جدا.
ومثلت ادوار كتير بجد التاريخ هيفتكرها.. مثلت مصر وجبت لبلدي جوايز.. خدت دبلومة شرفية في التمثيل وخدت القاب برا البلد كتير جدا لكوني ممثلة مصرية متميزه».
واستطردت: «المهرجان ده اللي مبيبعتليش (هو نفسه) كان مدخل افلامي على هامش المهرجان بتتعرض فيه وكنت مرشحة لاكثر من جائزه.. ومهرجان الإسكندرية اللي بيتعمل كل سنة من غيري برضه واخدة منهم جائزة احسن ممثلة مرتين ومرة من جمعية نقاد الفيلم.. يعني مهرجانات شايفاك احسن ممثل باعترافهم وجائزتهم بيحاولوا يموتوك بالحيا وشايفين انك خلاص مبقتش موجود او مش متعرفين بوجودك.. انا كمان مش معترفه بوجودكم.. وبجد والله من غير ذكر اسماء كان فيه مهرجانات برا بلدي بتتعمل وكنت بغير على مهرجان بلدي وكنت بستنى من السنة للسنة علشان نحتفل بالسينما وبالشغل.. حسبي الله ونعم الوكيل».