القاهرة ـ محمد عبدالعزيز
إنجي اباظة واحدة من الفنانات الشابات، استطاعت ان تترك بصمة مميزة في العديد من الأعمال الفنية والدرامية التي قامت بها، وذلك منذ ان قدمت دورا لافتا في فيلم المصير قبل سنوات مع يوسف شاهين، حيث تألقت مؤخرا في أعمال «حق ميت» و«فرق توقيت»، و«الداعية» و«سيرة حب» وغيرها من الأعمال.
وفي الوقت نفسه تقوم انجي الآن بمواصلة تصوير دورها في الجزء الثالث من مسلسل «شطرنج» مع نضال الشافعي ووفاء عامر، ومن هنا جاء لقاؤنا بها لنتوقف أمام محطاتها الفنية المختلفة ومشاريعها الجديدة.
والى نص اللقاء:
ماذا عن دورك في الجزء الثالث من «شطرنج» وكيف استعددت للشخصية؟
٭ أقوم بدور ضابط الشرطة الذي يطارد العصابة الخطيرة التي يتزعمها «نضال الشافعي» وتحدث بيننا العديد من المطاردات، والشخصية لفتاة ولكنها تعمل في مهنة شاقة وهي الشرطة، واستعدادي لها جاء بالكثير من التدريبات على الحركة، والإمساك بالمسدس، وقراءة تفاصيلها على الورق.
كيف ترين مسلسلات الأجزاء ومنها «شطرنج»؟
٭ موضة فنية ودرامية الآن، ويجب ألا تقدم الا اذا كان هناك إقبال على مشاهدة العمل، وهو ما حققه مسلسل «شطرنج» منذ الجزء الاول، فالناس تتابع أحداثه بلهفة.
كيف ترين صدى عملك «حق ميت» في رمضان الماضي؟
٭ سعدت بدور «ليلى» البائسة في العمل رغم أن شخصيتي الحقيقية غيرها تماما، كما سعدت بالتعاون مع الفنان حسن الرداد، خصوصا ان أعماله الأخيرة متقنة.
كيف ترين تعاملك مع تامر حسني وسيرين عبدالنور؟
٭ سعيدة جدا باشتراكي في مسلسل تامر حسني «فرق توقيت»، كما أن نجاح مسلسل «سيرة حب» مع سيرين عبدالنور، والذي جسدت فيه دور فتاة وصولية وتعاطف الجمهور معها، كان نقلة فنية في الشخصيات التي أقدمها، وأعتبر دوري في كل من «سيرة حب»، والفتاة الثورية في مسلسل «الداعية» مع هاني سلامة من أنجح أدواري.
لم تجتازي عتبة السينما بعد فيلم «المصير»؟
٭ فيلم «المصير» مع يوسف شاهين كان أول إطلالة فنية لي وجاء بالصدفة، وبعده انشغلت بدراستي حتى عدت للفن وتركزت أعمالي في الدراما على مدى السنوات الماضية، لكن أمامي الآن مشروع سينمائى لايزال في مرحلة التحضير.
ما الشخصيات التي تحبين تقديمها؟ وما رأيك في أعمال الإثارة؟
٭ لازلت في البدايات، وعندي نهم لتقديم مختلف الشخصيات الفنية والدرامية، أما بخصوص ما تسميه بالأدوار المثيرة، فأنا لي شروط في الدور الذي أقدمه، والمخرج الذي اتعامل معه، وكل شيء يأتي في وقته المهم أن يكون العمل كبيرا ويضيف لرصيدي الفني، في النهاية أنا لا أشبه أحدا وأعمل في الفن بدافع الحب.