عبدالحميد الخطيب
لا يمكن أن نغفل أن رحلة الكثير من الفنانين منذ بدايتهم حتى وصولهم الى النجومية، مرت بالعديد من المحطات المهمة التي جعلت منهم أسماء لامعة في سماء الفن واصبح لهم متابعون بالملايين في كل مكان.
وفي فقرتنا هذه نسلط الضوء على مسيرة بعض النجوم الذين اثروا الساحة الفنية بالعديد من الأعمال المتميزة سواء في المسرح أو التلفزيون أو السينما والغناء أيضا.
ونجمنا اليوم هو سفير الأغنية الخليجية عبدالله الرويشد والذي برزت موهبته وعشقه للغناء منذ صغره، حيث شارك في العديد من الحفلات المدرسية، وتعلق بعد ذلك تعلقا شديدا بآلة العود التي كان ومازال يعشقها، وتعلم العزف على العود من الفنان علي نجم عبدالرزاق.
وكانت بداية الرويشد الفعلية بالساحة الغنائية من خلال فرقة «رباعي الكويت» وكان عازفا إيقاعيا في ذلك الوقت، ثم أصدر أول أغنية خاصه له سنة 1980 بعنوان «أنا سهران» من ألحان شقيقه الملحن محمد الرويشد، وبعد ذلك أعجب بصوته الملحن الراحل راشد الخضر واختاره كي يلحن له أول أغنية والتي أعلنت عن ولادة نجم جديد، حيث غنى أول البوم له في سنة 1983 وهي أغنية «رحلتي» التي قام بتلحينها الراحل الخضر وصاغ كلماتها الشاعر الكبير عبداللطيف البناي.
وطرح عبدالله الرويشد البومات كثيرة حرص خلالها على التنويع في الألوان الغنائية ليرضي جمهوره في جميع أرجاء الوطن العربي، ومن ألبوماته «ليل السوالف» 1983، «أي معزه»، «لا تجين»، «مسحور»، «لو فرضنا»، «ليلة عمر»، «الله معك»، «ليلة عمر»، «عويشق»، «ياناسين الحبايب»، «ليلة عمر»، «ليلة عمر مع طلال»، «تمنى»، «متى بنساك»، وغيرها الكثير.
وصور عددا ضخما من الاغنيات على طريقة الفيديو كليب مع شركة النظائر ومع «ART» ومع «روتانا»، وصور جميع أغاني ألبوم «ليلة عمر مع طلال 7» على طريقة جلسات وتم التصوير بين عدة بلدان مصر، تركيا والهند، كما اصدر الرويشد عددا من الأغنيات المنفردة ومنها «انا سهران»، «أسلوب الخداع»، «لحظة غيابك»، «اهلي عنك ابعدوني»، «حبيبة قلبي»، «تسامرنا»، «ناسيني»، وغيرها.