قالت مولي بلوم في لقاء صحافي بعد عرض فيلم «لعبة مولي» الذي تعرض بشكل مباشر لسرد قصة حياتها بناء على مذكراتها: «لقد كنت عضوة في فريق التزلج الأميركي كما هو معروف لدى الجميع ولكني تعرضت لحادث أدى إلى إنهاء مسيرتي الرياضية، كان ذلك في بداية العشرينيات من عمري، وكنت أحلم آنذاك بأن أغدو بطلة أولمبية وهو الحلم الذي يراود أي رياضي، بعدها قررت العمل كنادلة في بار وبدلا من ذلك عملت في احدى صالات البوكر، وكان هذا أول تصرف تلقائي أتخذه في تلك السن المبكرة، وانتقلت الى لوس أنجيليس للعيش مع صديق وبسبب ذلك تخلى عني أبواي، فاضطررت للعمل في عدة وظائف وبين الحين والآخر كنت أتذكر كم كنت طالبة مجتهدة ورياضية جيدة».
وتقول مولي مكملة: «وكما ذكرت في كتابي أنني التحقت بالعمل مع رجل يدير صالة للعب البوكر وحين دخلت المكان وجدت طاولة يحيط بها من 9 إلى 10 كراسي يجلس عليها نخبة المجتمع من رجال الأعمال والسياسة الحاليين، واستمررت في العمل حتى أصبحت امتلك صالة للبوكر».
وعن ميلاد مولي بلوم التي لقبت بـ «أميرة البوكر» فهي من مواليد 21 ابريل سنة 1978 بولاية كولورادو الأميركية، لوالدين أميركيين ملتزمين.SPOTLIGHT