- بيني وبين الحملي كيمياء خاصة ونفهم بعضنا بالنظرة
- زوجي نواف أول من يدعمني ويشجعني ويتفهم طبيعة عملي
ياسر العيلة
فاجأ نجوم مسرحية «شبح الأوبرا» امس الأول النجمة هبة الدري بالاحتفال بعيد ميلادها السابع والثلاثين، وذلك على خشبة مسرح «جمعية الكشافة» بين العرضين المسرحيين اللذين تم تقديمهما السبت الماضي.
وفوجئت هبة بتحضير كيكة كبيرة من أصدقائها الفنانين المشاركين معها في المسرحية، وذلك للاحتفال بعيد ميلادها وسط حالة من الفرحة والسعادة كونها قريبة ومحبوبة من الجميع.
«الأنباء» بدورها هنأت هبة بهذه المناسبة السعيدة وكان هذا الحوار السريع معها:
في البداية ردت على سؤالنا لها هل ترى أن كل مرحلة عمرية مرت بها لها أدوار تناسبها؟ قائلة: نعم بالتأكيد، فحاليا على سبيل المثال تناسبني أدوار أم لأطفال أو لمراهقين أكثر، أو فتاة فاتها قطار الزواج، أو في مرحلة عمرية لسيدة تجاوزت الخامسة والأربعين مع المكياج، فشخصيات العشرينيات لم تعد تناسبني لأنني تجاوزت تلك المرحلة، فعمري الآن 37.
أول الداعمين
وعن طبيعة الحياة بينها وبين زوجها الفنان نواف العلي، قالت: حياة يحكمها التفاهم والحب والاحترام، فكلانا يتفهم طبيعة عمل الآخر، وأنا بطبيعتي «بيتوتية» طالما ليس هناك شيء يتطلب الخروج من المنزل، مضيفة: نحن في البيت زوجان، ننسى أمر الفن والحياة الفنية تماما ونتفرغ للاهتمام بأبنائنا بدر وفهد، وعندما أكون على وشك الشروع في دخول عمل ضخم يكون نواف أول الداعمين لي والواقفين إلى جواري.
وحول أسباب النجاح الكبير الذي تحققه مسرحية «شبح الأوبرا» حاليا، ردت: السبب الأول علاقة الحب التي تجمع فريق عمل المسرحية، بالإضافة الى انها كتبت بعناية شديدة بحيث تم تقديمها كرواية عالمية بنكهة كويتية وهذا الشيء يحسب بالتأكيد للمخرج والمنتج محمد الحملي الذي بذل مجهودا كبيرا حتى يخرج العمل بهذا الشكل اللائق.
نظرة عين
وبسؤالها عن الكيمياء التي تجمع بينها وبين محمد الحملي، أجابت: نفهم بعضنا بعضا من النظرة، وقدمنا معا تسعة أو عشرة أعمال، ويعاملني وكأنني مديرة خشبة في الكواليس، فهو يعلم قدراتي ومدى طموحي وما انا قادرة على فعله، فأنا لا توجد لدي حدود لأي دور، ففي مسرحية «شبح الأوبرا» أرتدي «الجبس» وهو يعلم كم هو مرهق لكنه أيضا يعلم انني لن أتردد في تنفيذ كل ما يطلب مني.
وعن الأعمال التي لفتت نظرها من مسلسلات شهر رمضان الماضي، قالت: بالتأكيد مسلسل «لا موسيقى في الأحمدي»، وسبق أن قدمت التيمة التي سبقته في «كحل أسود قلب أبيض»، وأحب هذا النمط من الأعمال، خاصة ان محمد دحام الشمري يبرع في هذه النوعية من المسلسلات، وكذلك «دفعة القاهرة» من حيث الشكل والأزياء، بغض النظر عن الهجوم الذي طال العمل.
وحول أسباب عدم دخولها الدراما المصرية الى الآن، أوضحت هبة: هناك أسس وقواعد تحكم حياتي، فأمي من ناحية وزوجي من الناحية الأخرى بالكاد يسمحان لي بان أقدم عملين في العام، وقد يتجاوزان عن الثالث إذا كان خارج إطار رمضان.