أعرب الفنان السوري أيمن زيدان عن أسفه على حال ولده حازم زيدان الذي، بحسب ما ذكر في منشور على «فيسبوك»، يتعرض للإقصاء المتعمد.
ووجه زيدان في منشوره رسالة إلى ابنه، قائلا إن ما يكتبه لولده ليس مجرد كلمات بل ربما نصيحة تفوق حدود الوصية، مضيفا: «لا تبتئس»، على اعتبار أن ابنه حازم كان قد أنفق من عمره أربع سنوات من الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق ثم أربع سنوات أيضا في أكاديمية السينما في القاهرة على حد تعبيره.
وأكد زيدان أنه يعلم أن ابنه شغوف ومؤمن بالمعرفة التي تعد السلاح الأساسي في المعركة القادمة، ورأى أن صناع الفن يضيقون على ابنه على الرغم من أنه ساعد الجميع في وقت سابق فقال: «ايمانك هذا لا يجب أن تزعزعه رداءة السائد ولا جحود أولئك الذين وقفت معهم لكنهم خذلوني في التضييق عليك».
ونصح أيمن ابنه بعدم القلق، فقانون الحياة ربما يمر في نفق مظلم لكنه سينصف من يستحق، ولذلك يجب على ولده أن يدافع عن حلمه الذي أنفق عليه سنوات من عمره لكي يمتلك شرعيته، ثم اختتم بقوله: «حلمك وأحلام أصدقائك الخريجين ستنتصر يوما، ربما سيطول لكنه آت».
وأضاف زيدان منشورا ثانيا أكد فيه كمية الغضب وعدم الرضا على ما يحصل مع ابنه، فقال إنه حين أيقن بأن إقصاء ابنه متعمد بدأ بالدعاء لله لكي يطيل عمره ليظل سندا لولده، مكررا: «لا تقلق يا ولدي فلنا فضاء أجمل بكثير من كل ما يحدث، لك الغد».