وقعت شركة الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري) الأربعاء الماضي اتفاقية تعاون مشترك مع شركة وودلاندز القابضة (وودسيرف)، بهدف توفير الخدمات المتعلقة بصناعة النفط والغاز في البحرين، وذلك عبر توفير حلول إنتاجية متكاملة لتحقيق أقصى قدر ممكن من معدل الاسترداد وتسريع الإنتاج من الموارد غير التقليدية.
وأوضحت الشركة في بيان صحافي، أن توقيع الاتفاقية تم بحضور وزير النفط البحريني ورئيس مجلس إدارة شركة (أسري) الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، فيما قام بالتوقيع على الاتفاقية العضو المنتدب لشركة «أسري» مازن مطر، والرئيس التنفيذي لشركة «وودسيرف» سام كاوا، وبحضور عدد من المسئولين في الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة اسري وشركة وودسيرف.
حلول عالمية
وبهذه المناسبة، أعرب الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة عن ترحيبه بتوقيع هذه الاتفاقية التي من شأنها أن تسهم في توفير حلول وخدمات عالمية المستوى لمملكة البحرين، بما يعزز التنافسية في عملية استخراج النفط والغاز وجذب الاستثمارات المساهمة في النمو الاقتصادي لمملكة البحرين ورؤيتها لعام 2030.
واكد أن الهيئة الوطنية للنفط والغاز وجميع الشركات التابعة لها تعمل في ظل توجيهات صاحب الجلالة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والذي يولي اهتماما كبيرا بتطوير قطاع النفط والغاز، وذلك من خلال التوسع في استخدام احدث النظم الحديثة في الاستكشاف والإنتاج والاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال.
وأكد الوزير على أن المشروع المشترك بين شركة «أسري» وشركة «وودسيرف» سوف يحقق مزيدا من المكاسب التي تصب في صالح قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين إذ انه يربط بين فاعلية «أسري» بتقديم الخدمات والدعم المستمر لعملائها، وبين خبرة شركة وودسيرف في ريادتها العالمية بمجالات التصميم والبناء والصيانة والتشغيل.
ومن جانبه، اشاد الرئيس التنفيذي لشركة وودسيرف سام كاوا، بالقدرات المتميزة والخبرات التي تمتلكها شركة أسري، مثمنا عاليا ما تقوم به الشركة من دور مهم في تقديم خدمات عالية الجودة في المجالات المتخصصة في بناء وإصلاح السفن، متمنيا كل التوفيق والنجاح للشركة في تحقيق التطلعات الهادفة إلى نمو وازدهار الشركة.
وأشار إلى ان وودسيرف تهدف إلى ان تكون الشركة الرائدة والمزودة للحلول المبتكرة للطاقة وذلك بالتعاون مع شركة أسري التي تمتلك مهندسين وطاقات شبابية ذا خبرة واسعة في مجال التصميم والبناء والتشغيل والصيانة.
وأكد على ان الشركة قد قامت في الفترة الماضية في استثمار المواهب البحرينية وذلك من خلال توظيف عدد من المهندسين الخريجين من جامعة البحرين بالإضافة إلى انتداب البعض وتعيينهم في الولايات المتحدة الأميركية لاكتساب خبرة مباشرة في التصنيع والهندسة والخدمات التي اسهمت بدورها في تحقيق الإنتاجية العالية.