باهي أحمد
شدد المدير العام في شركة ناس للخدمات الأرضية منصور الخزيم، على أهمية مشروع عودة العمالة المنزلية، معتبرا إياه مشروعا وطنيا وغير ربحي ويستهدف في المقام الأول تحقيق المصلحة العامة وخدمة المواطن، مع التقيد بالاشتراطات الصحية التي حددتها السلطات المختصة من أجل مواجهه تداعيات أزمة «كورونا».
وكشف الخزيم خلال مؤتمر صحافي أمس، عن إطلاق تطبيق «بالسلامة» غدا والذي بموجبه يتم حجز عودة العمالة وفق مواعيد الطيران المتاحة على المنصة، نافيا أن يكون لشركة ناس أي علاقة بحجز تذاكر الطيران، وموضحا أن الشركة تقوم بتقديم كل الخدمات اللوجستية لعودة العمالة المنزلية بداية من مغادرتها وانتهاء بخروجها من الحجر الصحي، مستعينة في ذلك بفريق كبير من المتخصصين في هذا المجال.
وأشار الى أن عودة العمالة المنزلية ستكون وفق تطبيق «بالسلامة»، حيث تخضع العمالة المنزلية لثلاث فحوصات PCR، الأول عند مغادرة العامل بلده، والثاني لدى قدومه إلى مطار الكويت، والثالث بعد انتهاء فترة الحجر الصحي المحددة بأسبوعين.
ولفت إلى أن هناك أكثر من 150 مكتب سياحة وسفر شاركت في التطبيق حتى الآن، فيما يوجد 35 فندقا وشقة فندقية تم التعاقد معها لاستيعاب العمالة القادمة خلال فترة الحجر.
وأكد استعداد الشركة التام لاستقبال ومتابعة العمالة القادمة، مقدرا عدد العمالة التي ستعود في أسبوعين بحدود 8400 وبواقع 16400 شهريا.
وكشف الخزيم عن أن الشركة طورت نظام «مونا» الذي يهدف إلى التأكد من صلاحية وموثوقية شهادة فحص PCR وتطابقها مع المختبر الصادرة منه والبروتوكولات الصحية التي وضعتها وزارة الصحة الكويتية.
وحول إمكانية تطبيق منصة «بالسلامة» على بقية مراحل عودة العمالة العالقة في الخارج، أوضح الخزيم أن الأمر بيد مجلس الوزراء والسلطات المختصة.
وأشار إلى أن مشاركة مكاتب السياحة والسفر ستكون مقابل رسم قدره 5 دنانير تقدمه الشركة لها، مؤكدا أن «ناس» تفتح ذراعيها لمشاركة تلك المكاتب وكذلك الفنادق والشقق الفندقية للعمل في المشروع.
وأوضح أن العمالة الهندية تستحوذ على النصيب الأكبر من إجمالي العمالة بواقع 51 ألف عامل من الإجمالي البالغ 80 ألف عامل، لافتا إلى ان الشركة تقوم بمتابعة العامل في بلد المغادرة وتعريفه بالمختبرات القريبة منه ومساعدة العامل في حجز الطائرة وبعد قدومه تقوم الشركة بإيصال العامل إلى مكان الحجر، والمرحلة الثالثة تتعلق بمتابعة العامل داخل المحجر حتى تسليمه للكفيل، مشددا على أن الكفيل لا يحق له تسلم الخادم إلا بعد التأكد تماما من سلامته.