محمود عيسى
ذكرت مجلة «ميد» ان طاقة تحلية مياه البحر لما مجموعه 38 مشروعا مستقلا للمياه والطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي بلغت نحو 14.4 مليون متر مكعب يوميا في نهاية 2020.
ويتضمن حجم الطاقة الانتاجية لمشروعات الطاقة والمياه المستقلة التي تمت ترسيتها بين عامي 1998 و2020.
وقالت المجلة في تحليل بقلم محررة شؤون الطاقة والتكنولوجيا جنيفر اغوينالدو ان المطورين من القطاع الخاص استحوذوا على ما يقرب من 64% من إجمالي السعة، فيما اضطلعت الجهات الحكومية بالنسبة الباقية.
واستحوذ أكبر 10 مطورين من القطاع الخاص على 70%، أو ما يقرب من 6.4 ملايين متر مكعب من المياه يوميا من إجمالي الطاقة الانتاجية الخاصة.
وكان تصنيف مجلة ميد السابق لمطوري تحلية المياه الذي أجرته في عام 2014، أظهر أن أكبر 10 مطورين من القطاع الخاص يسيطرون على انتاج 3.8 ملايين متر مكعب يوميا فقط من الطاقة الانتاجية الاجمالية.
وتضم منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بعض أكبر وأقدم وأحدث محطات تحلية المياه في العالم.
ويستمد هذا التوجه دعما من التوسع الاقتصادي والسكاني في مواجهة ندرة موارد المياه العذبة في دول المنطقة، كما دفع التوجه نحو الاستدامة والحاجة إلى جعل شبكات الكهرباء أكثر مرونة مع ظهور وانتشار مصادر الطاقة المتجددة المتغيرة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية إلى الحاجة لفصل توليد الكهرباء عن تحلية وإنتاج المياه.