استأنفت «بيتكوين» انخفاضها خلال تعاملات أمس حيث تتجه العملة الرقمية إلى أسوأ أسبوع لها منذ مارس من العام الماضي، وهو انخفاض أثار تساؤلات حول آفاق ازدهار العملة المشفرة.
وانخفضت عملة بيتكوين بنسبة 6.8% إلى حوالي 32359 دولارا قبل تقليص بعض الخسائر، أمس، وفقا لما ذكرته «بلومبيرغ»، واطلعت عليه «العربية. نت».
وبعد وصولها إلى مستوى 42000 دولار في 8 يناير، تراجعت العملة المشفرة لأدنى مستوى عند 30300 دولار قبل استعادة بعض من تلك الخسائر.
وتثير تقلبات الأسعار ذكريات فقاعة بيتكوين في ديسمبر 2017 والتي أعقبها انهيار سريع. كما يتم اختبار وجهات النظر القائلة بأن بيتكوين تنضج لتصبح تحوطا ضد ضعف الدولار ومخاطر التضخم، وجذب المستثمرين على المدى الطويل.
وهناك وجهة نظر بديلة هي أن الأموال السريعة التي تسعى إلى تحقيق مكاسب سريعة ساعدت في دفع رباعي لعملة بيتكوين خلال العام الماضي، ما ترك الارتفاع معرضا لخطر انسحاب هؤلاء المستثمرين مع تراجع الزخم.
وقال كبير المحللين الفنيين في StockCharts، يوليوس دي كمبينير، إن جني الأرباح بعد تضاعف أحد الأصول - أي أصل، وليس فقط بيتكوين ـ في غضون 3 أسابيع، أمر مفهوم تماما.
وتسببت الهزة في خفض إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفرة إلى نحو 930 مليار دولار، أي بعد أقل من أسبوع من تجاوزها لتريليون دولار لأول مرة.
وفي خضم هذا التباين في الآراء، قال استراتيجيو «جي بي مورغان» ان عملة بيتكوين قد تصل إلى 146 ألف دولار على المدى الطويل لأنها تتنافس مع الذهب كفئة أصول إذا كان التأرجح في الأصول الرقمية معتدلا بما يكفي لجذب المزيد من المستثمرين المؤسسين.