- أهداف صانع السوق إيجاد توازن بين العرض والطلب وانحسار الفجوة بين سعري البيع والشراء
- مهام صانع السوق.. توفير الطلبات والعروض للأسهم بشكل مستمر واستكشاف سعر التوازن للسهم
- المخيزيم: «الاستثمارات الوطنية» إحدى كبرى شركات إدارة الأصول بالكويت.. وتزخر بكفاءات متنوعة
- الشركة قدمت أدواراً استشارية مختلفة مؤخراً.. منها مستشار إدراج «البورصة» بالسوق الرسمي
عقدت شركة الاستثمارات الوطنية أمس جمعيتها العامة غير العادية، وذلك في مقرها بمجمع الخليجية، حيث وافقت العمومية على إضافة غرض جديد ينص على إضافة بند صانع السوق، ولدى صانع السوق القدرة لتداول الأوراق المالية وتوفيرها من المخزون المتاح لدى الشركة أو عن طريق الاقتراض.
وترأس اجتماع الجمعية العمومية للشركة رئيس مجلس الإدارة حمد العميري، حيث قال إن الظروف الاستثنائية التي يشهدها السوق الكويتي والعالمي منذ العام الماضي وحتى الآن، تتطلب مستثمرا إستراتيجياً واستثنائياً، كما يتطلب رؤية واضحة ودراسة دقيقة.
وأضاف العميري في تصريح للصحافيين، أن إنجازات الاستثمارات الوطنية وتاريخها يؤهلاها القيام بدور رائد في السوقين المحلي والخليجي، كما تسعى الاستثمارات الوطنية دائماً لاقتناص الفرص الاستثمارية الجيدة التي تواكب المعايير الاستثمارية المتبعة، مشيرا الى ان الشركة أهلت كصانع السوق، وهي عبارة عن جهة مرخصة تهدف لتوفير السيولة (عرض وطلب).
ومن أهداف صانع السوق هو إيجاد توازن مستمر بين العرض والطلب وانحسار الفجوة بين سعري البيع والشراء، كما يقوم صانع السوق بتوفير طلبات الشراء وعروض البيع بحيث يكون صعود ونزول أسعار الأسهم بشكل سلس، ومن أهم المهام الرئيسية لصانع السوق هي توفير الطلبات والعروض للأسهم في السوق بشكل مستمر واستكشاف سعر التوازن للسهم.
تنمية أموال العملاء
كما أكد العميري أن إضافة مصدر جديد لإيرادات الشركة يسهم في زيادة وتحسين ربحيتها على المدى الطويل، والاستمرار في الريادة بتقديم العديد من الخدمات الاستثمارية كلاعب أساسي وجزء رئيسي في تنفيذ عملية تطوير السوق الكويتي المستقبلية، وعكس صورة مميزة للشركة بتوفير أحدث الأدوات الاستثمارية.
كذلك العمل علي زيادة محفظة الشركة من العملاء باستقطاب عملاء جدد، وتنمية المحفظة الحالية للعملاء من خلال تقديم خدمات جديدة للعملاء الحاليين الراغبين بالحفاظ على أو زيادة معدلات التداول على أسهمهم، والمساهمة في تطوير فريق العمل بالشركة من خلال الخبرات المكتسبة من العمل كصانع سوق والقيمة المضافة حيث إنه من الأنشطة الجديدة والمستحدثة ومن المتوقع الاستمرار في تقديم منتجات جديدة تتماشى مع الأدوات والمنتجات الموجودة بالأسواق العالمية.
وكما تشمل أغراض الاستثمارات الوطنية أيضا إدارة المحافظ الاستثمارية، والاستثمار في القطاعات العقارية والصناعية والزراعية وغيرها من القطاعات الاقتصادية وذلك من خلال المساهمة في تأسيس الشركات المتخصصة أو شراء أسهم هذه الشركات.
وتتناول الأغراض عمليات الاستثمار العقاري الهادف إلى تطوير وتنمية الأراضي السكنية وبناء الوحدات والمجمعات السكنية والتجارية بقصد بيعها أو تأجيرها، وكذلك القيام بالأعمال الخاصة بمستشار الاستثمار ووكيل الاكتتاب وأيضا مدير نظام الاستثمار الجماعي.
عمليات ضخمة
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمارات الوطنية فهد المخيزيم إن الشركة تعد واحدة من كبرى شركات إدارة الأصول في الكويت وتزخر بكفاءات متنوعة.
وأكد أن الشركة أنجزت عشرات العمليات الضخمة خلال عام 2020 بجهود فريق متخصص على أعلى مستوى، منوها إلى أن الشركة قدمت أدوارا استشارية مختلفة خلال الفترة الأخيرة منها مستشار إدراج شركة بورصة الكويت في السوق الرسمي، فيما تترقب حالياً المتاح من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتماشى مع أغراضها، ولدى الشركة فريق عمل محترف قادر على تطبيق مفهوم صانع السوق بكل مهنية.
وحازت الاستثمارات الوطنية العديد من الجوائز خلال الفترة الماضية على الصعيدين المحلي والخليجي ما يعكس جاهزيتها للقيام بالعديد من الأدوار المحورية في قطاعات الاستثمار وإدارة الأصول المختلفة.
أغراض الشركة مؤهلة لإضافة «صانع السوق»
قال العميري ان إضافة غرض صانع السوق لأنشطة الشركة، جاء للتأكيد على أن أغراض الشركة التي أسست من أجلها تسمح لها بأن تكون وسيط أوراق مالية غير مسجل في بورصة الأوراق المالية، وتشمل أيضا تأسيس أو الاشتراك في تأسيس الشركات على اختلاف أنواعها وأغراضها وجنسياتها والتعامل في بيع وشراء أسهم هذه الشركات وما تصدره من سندات وحقوق مالية لحساب الشركة.
كما يحق للشركة القيام بجميع الأعمال المتعلقة بالأوراق المالية بما في ذلك بيع وشراء جميع أنواع الأسهم والسندات سواء كانت صادرة عن شركات قطاع خاص أو حكومية أو شبه حكومية محلية وعالمية لحساب الشركة.
مواصلة النمو والتطور
أعرب المخيزيم عن الشكر والتقدير لفريق عمل الشركة على جهودهم المبذولة للسعي الدائم في تحقيق هذا الأداء والنمو الذي يتماشى دائما مع الخطة الاستراتيجية لشركة الاستثمارات الوطنية والتي لا تألو جهدا لتظل ضمن أفضل الشركات الاستثمارية المتقدمة والمتطورة محليا وإقليميا.
وختم المخيزيم قوله بأننا نسأل العلي القدير أن يحفظ البلاد من كل سوء، وأن يعم السلام والأمن والأمان على كويتنا الحبيبة في ظل حكم صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين.
التأقلم مع المتغيرات
ذكر المخيزيم أن الشركة مستمرة وماضية في خططها وأن النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة والمحافظة دوما على مؤشراتها الممتازة تجعلها قادرة على التأقلم مع تقلبات وظروف السوق الاستثماري المحلي والخليجي، مع التركيز على مزيد من الفرص والأصول التشغيلية والمدرة.