استقبل رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد الصقر وبحضور أعضاء هيئة مكتب الغرفة وإدارتها التنفيذية، أمس، رئيس مجلس الإدارة الجديد للجمعية الاقتصادية الكويتية عبدالوهاب الرشيد، وبصحبته كل من أعضاء مجلس إدارة الجمعية: نائب رئيس مجلس الإدارة أحمد الملا، أمين السر خالد المطيري، محمد الجوعان، مهند الصانع، مشاري العبدالجليل، وعضو مجلس الإدارة رفعة الرشيدي.
وفي بداية اللقاء، رحب الصقر بضيوفه وبارك لهم ثقة زملائهم المستحقة، معبرا عن تقديره الكبير للدور الريادي الفكري والمهني الذي تقوم به الجمعية الاقتصادية الكويتية بأنشطتها العديدة والمؤثرة مع تشكيل الرأي الاقتصادي بالكويت.
كما عبر الصقر عن سروره بالتعاون القائم بين الغرفة والجمعية، مشددا على ضرورة تعزيز هذا التعاون وخاصة في هذه المرحلة التي يحصل الشأن الاقتصادي فيها أولوية عالية، مشيرا الى أن قضايا التنمية والإصلاح لا بد أن تكون فيها اجتهادات مختلفة الرأي، ولكن هذا يجب ألا يمنع العمل المشترك في إطار المتعلقات الاقتصادية والتنموية الوطنية والعلمية.
من جانبه، أعرب عبدالوهاب الرشيد عن سعادته بهذه الزيارة التي تترجم عمق التعاون بين الغرفة والجمعية، مؤكدا أن للغرفة دورا مهنيا ووطنيا وعلميا رائدا، وتمثل القطاع الخاص الذي ننظر إليه معا باعتباره الأداة الفاعلة للتنمية المستدامة، مبينا أن هدف هذا التعاون يجب أن يتركز على نشر الثقافة والوعي الاقتصادي في المجتمع.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الطرفان على تشكيل لجنة مشتركة تضع آليات التعاون المنشود، وتحقيق التنسيق اللازم لأداء رسالتيهما الوطنية والمهنية.
من جهة أخرى، استقبل الصقر أمس، سفير المملكة المتحدة لدى الكويت مايكل دافنبورت، والمدير التجاري والاستثماري في السفارة شيكا تيوراي، وذلك بحضور مدير عام الغرفة رباح الرباح.
في بداية اللقاء، رحب الصقر بسفير المملكة المتحدة، حيث تطرق الى تاريخ العلاقات الاقتصادية المميزة بين البلدين، مؤكدا أن المملكة المتحدة تعد واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسيين مع الكويت على مدار عقود طويلة، وذلك حسب الإحصاءات الرسمية.
ومن الناحية الاستثمارية، أكد الصقر أن المملكة المتحدة مازالت وجهة مثالية للاستثمارات الكويتية في العديد من المجالات الحيوية، مشيرا إلى اهتمام القطاع الخاص الكويتي بآخر تطورات خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، معتبرها فرصة ممتازة لمزيد من التعاون والشراكة البريطانية- الكويتية.
من جانبه، أعرب السفير مايكل دافنبورت عن سعادته لزيارة الغرفة مثمنا جهودها الكبيرة في سبيل توطيد العلاقات بين البلدين، مؤكدا حرصه على تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية.
وأشار إلى أن العلاقات السياسية الممتازة التي تربط البلدين الصديقين تعتبر الركيزة الأساسية لتطوير الروابط الاقتصادية المشتركة، بهدف ترسيخ وتعزيز وتنمية التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين لما فيه تحقيق المصالح المتبادلة لقطاع الأعمال في الجانبين من خلال شراكات استراتيجية لفتح آفاق اقتصادية جديدة.