أكدت شركة المعادن والصناعات التحويلية تعاونها المستمر مع الجهات الحكومية ودعمها المتواصل لكل الجهود لإزالة جميع العقبات في موقع مدينة جنوب سعد العبدالله الإسكاني، مشددة على أنها حرصت منذ البداية على دعم كل الجهود المبذولة في هذا الصدد، استشعاراً منها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه الأسر الكويتية.
وقالت الشركة في بيان صحافي أمس، إن الشركة سبق لها الاتفاق مع الهيئة العامة للصناعة على جدول زمني لانتقال مصنعها ومبانيها الإدارية الى الموقع الجديد ابتداء من شهر أبريل المقبل، لافتة الى أن هذا الاتفاق تم عرضه على اللجنة الإسكانية البرلمانية في 12 من الشهر الجاري، وصرح به رئيس اللجنة النائب فايز الجمهور لوسائل الإعلام.
وأوضحت شركة المعادن أن الموقع الجديد للمصنع في منطقة ميناء عبدالله لم يعتمد الى الآن مخططه التنظيمي من قبل المجلس البلدي، وهو من الموانع الرئيسية المعطلة لانتقال المصنع إذ لا يمكن إصدار ترخيص تجاري وصناعي للشركة لممارسة نشاطها، علاوة على ذلك لم يصل التيار الكهربائي الى القسيمة بما يمكنها من الانتقال واستئناف نشاطها الصناعي.
وبينت أن العديد من المخاطبات والاجتماعات أرسلتها وعقدتها الشركة مع الجهات الحكومية لاستعجال استكمال الإجراءات التنظيمية فيما بينها حتى تتمكن الشركة من الانتقال الى القسيمة المخصصة لها، وآخرها في 21 و25 من الشهر الجاري.
وأكدت شركة المعادن وقوفها إلى جانب الأسر الكويتية والمواطنين للحصول على حق الرعاية السكنية، ودعمها لكل الخطوات الحكومية في هذا الصدد، داعية أعضاء مجلس الأمة ومجلس الوزراء ولجنة الخدمات العامة الوزارية التدخل وتنسيق الاتصال الحكومي بين الجهات واستعجال الموافقات اللازمة حتى تتمكن الشركة من نقل مصنعها ومبانيها الإدارية وفق الجدول الزمني المحدد في أبريل المقبل.