زكي عثمان
قالت مصادر نفطية مسؤولة لـ «الأنباء» ان شركة البـتـرول الوطنيـة قطعت شـوطا كـبيـرا في اعـداد المناقصات الخاصة بمشروع تطوير المصافي وذلك من خـلال فـريق عـملهـا المـتـواجـد في ولاية هيـوستن الأميركية برئاسة مدير المشروع.
وتوقعت المصادر ان يتم طرح مناقـصات المشروع مع نهـايـة العـام الحـالي حـيث تم تأهـيل عـدد من الشركات العالمية من ضـمنها بعض الشركات المؤهلة لتنفيذ مشروع المصفاة الجديدة بالزور.
واوضحت المصادر ان الشـركة لازالت تدرس طرق طرح هذه المناقـصات بالشكل الذي يضـمن الحـصول على اسعـار في حدود الميزانـية المرصودة للمـشروع والمقدرة بحوالي مليار دينار، ملمحـة لامكانية اعتماد نظام الـ «cost plus» الجديد الذي يعتمد على دفع اسعـار المواد الخام اضـافة الى هامش يتـراوح بين 7 و10% تكاليف وأجور عمالة للمقاولين.
يذكر ان المشروع يقوم على تطوير مصفاتي ميناءي عبدالله والأحمـدي مع استبعاد مصفاة الشـعيبة التي ستخـرج من الخدمة عقب انجاز مشـروع بناء المصفاة الجديدة، كما يهدف المشروع لتـحسين نوعية المنتجات التكريرية للوحدات فضـلا عن تقليل نسبة الكربون في المنتجات سـعيا لانتاج منتـجات تحتوي على كـميات قليلة ومنخـفضة لـلغاية من الرصـاص، وذلك حسب المتطلبات العالمية للحصول على هذه المنتجات.
هذا وقـد امحت المصادر الى ان المشـروع لن يدخل حيز التنفيذ قبل حلول عام 2011 علما ان الخطط له هو عام 2010، مـرجعة السـبب في ذلك الى التأخـير الذي يشهده مشروع المصفـاة الجديدة والذي سيعاد طرح مناقصـاته من جديد مما سينعكس سلبـا على توقيت تنفيـذ مشروع تطوير المصـافي خاصة أن «البـترول الوطنيـة» ربطت بين الانتهـاء من مشـروع المصفـاة الجديدة ومـوعد بدء تنفيـذ مشروع تـطوير المصافي نظرا لأن المشروعين من أضخم المشـاريع التي ستقوم بتنفيـذهما وهو ما سـيصعب من انجـازهما في وقت واحد.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )