أعلن العـضو المنتـدب والرئيس التنفيـذي في شـركة أعيـان لجارة والاستـثمار أحـمد الدوسري ان الشـركة اختارت «المصداقية» شعارا لهـا، فيما أكد أن هذا الشعار لا يعكس التزامـا بالمبدأ فحسـب، وإنما يعكس إستراتيجـية مـتكاملة تقـوم عـلى المصـداقـيـة لدى «أعـيـان» في كل معاملاتها وعلاقاتها.
وأوضح الدوسـري أن الشـركـة انتظرت وتريثت مـا يقرب من عشر سنوات منذ تأسـيسها حتى الآن من أجل أن تختـار الشعار المميـز لها، حيث تأطرت خلال هذه الفـترة ملامح عمل الشركة وتحددت القيمة العليا التي تحكمه في كل جوانبه، مـشيرا إلى أن حرص «أعيان» على اخـتيارها لهذا الشعار يعبر عن رؤية أو استراتيجية أو طريقة عمل، وتختار قـيما تعكس واقعنا الحقيـقي دون أي إضافات أو تحـد، مؤكـدا أن المصـداقيـة تعكس بصـدق طريقة عـمل «أعيان» ومجموعتها.
كما قال الدوسري ان هناك عدة أبعاد ترتبط باخـتيار هذا المفهوم كشعار لـ «أعيان»، أولهـا البعد الداخلي المرتبط بالعاملين في الشركـة، حيث يترتب على تبني الشعـار السعي إلى ترسيخ المصـداقية كـسلوك ومعنى، فبـدل أن كانت المصداقية صـفة يتسم بها العمل داخل «أعيان» فقط، اصـبحنا اليوم نسعى لأن نرسخها ونبرزها في كل أمورنا الداخلية وخطابنا داخل المؤسسة نفسها بحيث تتحـول إلى قيمـة عليا وأولوية يصطبغ بصـبغـتها كل شيء داخل «أعـيان».
وأضاف أن البعد الـثاني هو البعد الخارجي حيث ان تبني هذا الشـعار يجعلنا أمام تحد مسـتمر في كيفيـة المحافظة على معنى المصداقية ومـدلولاتها. كما أن هذا البعد يرتبط أيضا بمصداقـيتنا في الالتزام بالمنهج الشرعي والمحافظة على قيم وأخلاق التجار والتجارة المتعارف عليها والتي كان تجار الكويت معروفين بها على مر التاريخ.
وقـال ان اختـيار المصـداقيـة شعـارا للشـركة يجـعلنا في تحد دائم أمـام مساهمـينا بالالتزام باستثمار أمـوالهم وفق معايير المصداقيـة، وكذلك في تحد أمام مـوردينا وشركائنا وحلفـائنا وعمـلائنا في أن نتعامل مـعهم بمصداقـية تحفظ لهم حقوقهم وبنفس الدرجة التي نحافظ بها على حقوقنا، بالإضافة إلى المصداقية أمام عملائنا والتي تعني أن نقدم لهم أفضل السلع والخدمات وأن نفي بكل ما تعاقدنا عليه معهم.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )