- الحميضي: أحرزنا تقدماً كبيراً بمسيرتنا لنكون بورصة رائدة بالمنطقة.. وسوق مال مصنّفاً عالمياً
- العصيمي: نواصل تطوير الإطار التشغيلي وتحسين كفاءة وجاذبية السوق لاستقطاب رؤوس الأموال
أعلنت بورصة الكويت عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر من 2020، إذ حققت الشركة أداء استثنائيا بأرباح صافية بلغت نحو 28 مليون دينار، محققة بذلك قفزة بنسبة 191.7% مقارنة بأرباح عام 2019، والتي بلغت 9.6 ملايين دينار.
وأوضحت الشركة في بيان صحافي، أن إجمالي أصولها بلغ نحو 104.2 ملايين دينار، أي بزيادة نسبتها 187.8%، مقارنة بعام 2019، حيث بلغ إجمالي الأصول حينها 36.2 مليون دينار، بينما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 64.5% من 32.1 مليون دينار في 2019 إلى 52.8 مليون دينار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر من عام 2020.
كما أعلنت الشركة عن زيادة إيرادات التشغيل إلى نحو 22.2 مليون دينار، أي بنسبة بلغت 56.3% عن إيراداتها في 2019 التي بلغت آنذاك 14.2 مليون دينار، وبذلك وبلغت قيمة ربحية السهم 128.5 فلسا، مقارنة بـ 47.8 فلسا في عام 2019، أي بزيادة نسبتها 169%.
وفي هذا السياق، أوصى مجلس الإدارة في الاجتماع الذي عقد أمس، بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 40 فلسا للسهم الواحد (خاضعة لموافقة الجمعية العمومية والجهات المختصة).
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة شركة بورصة الكويت حمد الحميضي: «حققت بورصة الكويت أرباحا صافية بقيمة بلغت نحو 28 مليون دينار محققة قفزة بنسبة 191.7% مقارنة بصافي أرباح عام 2019. وقد جاء هذا الأداء نتيجة للتطوير والتحسين المستمرين في السوق، إذ أحرزنا تقدما كبيرا في مسيرتنا لنكون بورصة أوراق مالية رائدة وبارزة في الشرق الأوسط، وسوق مال مصنفا من قبل أبرز مؤشرات التصنيف العالمية».
وأضاف الحميضي: «على الرغم من الظروف غير العادية التي أفرزتها جائحة فيروس كورونا المستجد، استمرت بورصة الكويت بسلسلة إنجازاتها البارزة وواصلت استراتيجيتها سعيا لوضع سوق المال الكويتي على خارطة الاستثمار كأحد أفضل الأسواق المالية في المنطقة، ومن الكيانات الحكومية التي تم خصخصتها بنجاح. وقال: أود أن أتقدم بجزيل الشكر إلى الإدارة التنفيذية وكل موظفي بورصة الكويت على مساهماتهم في مسيرة تطور الشركة».
وأشار الى ان أبرز هذه الإنجازات إدراج أسهم الشركة في السوق الأول، والذي يعتبر ثمرة الحصاد لجهود الشركة المتواصلة منذ تأسيسها، فضلا عن الخدمات والمنتجات المتوافقة مع أعلى المعايير الدولية والتي تتماشى مع رؤية الشركة الهادفة إلى تطوير سوق مال ذي سيولة وشفافية، ما يتيح للمصدرين إمكانية الوصول الفعال إلى رأس المال، ويخلق فرص عوائد متنوعة للمستثمرين.
تحسين كفاءة وجاذبية السوق
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لبورصة الكويت محمد العصيمي: «تواصل الشركة العمل على تطوير بنيتها التحتية وإطار العمل التشغيلي وتستمر بالتزامها لتحسين كفاءة وجاذبية وأداء السوق لاستقطاب المزيد من رؤوس الأموال من المستثمرين المحليين والدوليين».
وأضاف العصيمي: «إن بورصة الكويت أحد المرافق الحيوية التي استمرت في العمل لتنجز جميع مشاريعها الرئيسية لهذا العام، والتي تضمنت إدراج أسهم شركة شمال الزور الأولى للطاقة والمياه وإدراج أول صندوق عقاري مدر للدخل «بيتك كابيتال ريت» كما نجحت الشركة بالتعاون مع منظومة السوق بعملية إدراج سبع شركات في مؤشرات «MSCI» للأسواق الناشئة بعد ترقية الكويت إلى «سوق ناشئ»في نهاية عام 2019».
وأشار الى أن عملية الانضمام لمؤشر «MSCI» أدت لتسجيل قيمة تداولات قياسية في السوق بلغت 961.6 مليون دينار، والتي تعد من أعلى قيم التداول في يوم واحد بتاريخ السوق وقيمة غير مسبوقة من تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية، بالإضافة الى زيادة الاستثمارات الاجنبية في الكويت وارتفاع ملكية المستثمرين الأجانب في السوق الأول بنسبة تصل إلى 13%.
كما مثلت تدفقات التداول للمستثمرين الأجانب ما يقارب نسبة 24% من قيمة التداولات في عام 2020، وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة في عام 2020 أكثر من 52 مليار سهم، بزيادة نسبتها 33% عن إجمالي الـ 39 مليار سهم لعام 2019، والذي شكل استمرارا للاستراتيجية الفعالة التي انتهجتها بورصة الكويت لخلق بيئة استثمارية جاذبة.
وختم العصيمي حديثه، مشددا على ان بورصة الكويت تعمل لتنمية سوق مالي قوي يتمتع بالسيولة والمصداقية، قادر على فتح المجال بشكل فعال أمام الجهات المصدرة للأوراق المالية للتواصل مع أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين بما يتيح فرصا حقيقية متنوعة للعائد على الاستثمار، ويساعد على خلق سوق مالي متطور ورائد على المستوى الإقليمي.