تمحور الموضوع الأخير للمناقشة حول العملات الرقمية وأبرزها البيتكوين كأول عملة رقمية معتمدة عالميا للتجارة والتداول، وكون عدد وحدات هذه العملة محدد، فإنه يعزز من قيمتها، حيث اعتبرت وود أن العملات الرقمية هي أول فئة أصول جديدة تستفيد من عالم الاستثمار منذ قرون ولا ترى أي دلالة على التباطؤ في نمو شعبيتها أو تبنيها كعملات، معللة ذلك بمفهوم لا مركزية التمويل.
وتعتبر تقنية البلوك تشيين أساسية لتركيزها على العملات الرقمية. وقد تأخرت البنوك الاستثمارية الكبيرة وقادتها في استخدام العملات الرقمية، مشيرة إلى أنه كان ينبغي الاستثمار في هذه التقنيات في وقت مبكر وبأسعار أدنى من مستوياتها الحالية.
فهذه التقنيات مهمة للمعاملات المالية اليوم وبالتأكيد في المستقبل.
عندما سئلت عن مفهوم البيتكوين كوسيلة لادخار الثروات وخاصة بعد تراجعها بنحو 50% هذا العام، أجابت وود ببساطة أنه منذ أقل من عام، أي حوالي سبتمبر 2020، كان يتم تداول البيتكوين بحوالي ثلث سعره اليوم وليس عند الذروة، وهذا يترجم إلى عائد بنسبة 300% تقريبا مع الانخفاض الأخير في سعره.