شريف حمدي
استهلت بورصة الكويت تعاملات الأسبوع على استكمال الصعود على مستوى السوق الأول الذي يضم أغلب الشركات القيادية في ظل قناعة كثير من المتعاملين سواء مديرو محافظ وصناديق او أفراد بهذه النوعية من الأسهم، فيما تعرض السوق الرئيسي لتراجع طفيف جراء عمليات بيع بهدف جني الأرباح بعد الارتفاعات السعرية التي تحققت خلال الجلسات الماضية.
ومع استمرار مكاسب مؤشر السوق الأول بات قريبا من بلوغ مستوى تاريخي جديد لم يبلغه من قبل وهو مستوى 7500 نقطة بعد إضافة 30.8 نقطة امس ليصل الى 7478 نقطة بنسبة ارتفاع 0.41%، حيث لم يعد يفصل المؤشر عن المستوى القياسي الجديد سوى 22 نقطة.
في المقابل تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنحو 0.4 نقطة فقط ليصل الى 5486 نقطة، وسط توقعات بعودة الإقبال على الأسهم المتوسطة والصغيرة خلال الجلسات المقبلة في ظل المقومات الإيجابية التي يشهدها السوق في الوقت الراهن، وفي مقدمتها النتائج المالية الإيجابية المحققة بنهاية النصف الاول من العام الحالي.
فضلا عن المستوى الذي بلغه سعر برميل النفط الكويتي والذي يدعم الإنفاق على المشاريع المختلفة، وبالتالي دعم النشاط الاقتصادي بشكل عام، كما يدعم نشاط البورصة الأدوات المالية الجديدة التي طرحتها هيئة أسواق المال وشركة البورصة مؤخرا والتي تجلت انعكاساتها على مستوى السيولة التي ارتفعت بشكل ملحوظ. وعلى مستوى القيمة السوقية، واصلت بورصة الكويت ارتفاعها في طريق بلوغ مستوى 40 مليار دينار، حيث ارتفعت امس بنحو 92 مليون دينار ليصل الإجمالي الى 39.74 مليار دينار ارتفاعا من 39.46 مليار دينار نهاية الأسبوع الماضي.
أما السيولة المتدفقة للسوق فتراجعت بنسبة 14% بقيمة تداول 58.3 مليون دينار تراجعا من 67.9 مليون دينار في جلسة الخميس الماضي، وتركزت السيولة في جلسة امس حول أسهم بيتك ووربة وزين والخليج وعقارات الكويت، كما تراجعت أحجام التداول بنسبة 11.7% بكميات اسهم متداولة بلغت 33.1 مليون سهم انخفاضا من 375 مليون سهم الخميس الماضي.