أسامة مقلد
ستيف جوبز أحد المؤسسين لشركة «أبل» العملاقة والرئيس التنفيذي. جوبز من الرواد الذين أدركوا أهمية الفأرة وعرض البرامج بصورة رسومية بعد مشاهدته عرضا لهذه التقنية من شركة «زيروكس».
أمه «جوان سيمسون» وأبوه عربي سوري اسمه عبدالفتاح «جون» جندلي. وتخرج ستيف من المدرسة الثانوية في عام 1972ثم التحق بكلية «ريد» الا انه لم يكمل تعليمه الجامعي بعد فصل دراسي يتيم.
وفي عام 1976، أسس ستيف جوبز شركة «أبل» مع صديقه «ستيف ووزنياك» في كراج السيارات في منزل جوبز. ويعد جوبز من ألمع الأسماء في عالم الكمبيوتر الشخصي لما قدمه للسوق العالمي من أجهزة شخصية كـ «أبل ـ 2»، «الماكنتوش»، و«أجهزة نيكست» التي أعطت مفهوما جديدا لواجهة المستخدم الرسومية والتخزين المعلوماتي الضوئي. وفي عام 1986، اشترى جوبز شركة «بيكسار» للإنتاج السينمائي. وفي عام 1997،عاد جوبز مرة اخرى لشركة أبل وقام بطرح المنتج «آي ماك» الذائع الصيت.
أعماله التجارية
في خريف 1974 ، اعتاد جوبز وصديقه ستيف حضور النادي المحلي لبناء الكمبيوتر الشخصي وحصل كل منهما على وظيفة لدى شركة «أتاري» لتطوير الألعاب. في هذه الأثناء، تم اكتشاف أن الصافرة الملحقة مع كل علبة حنطة باستطاعتها أن تنتج نفس النغمات التي تستعملها الشركة العملاقة للاتصالات، «آ تي اند تي» للاتصال بالولايات البعيدة.
فقام الاثنان ببيع منتج يمكن مستخدمه من الاتصال بالولايات البعيدة من دون مقابل.
وعندما يذكر ستـــيف ووزنياك لابد أن يكون اسمه مـــقترنا مع ستيف جوبز، وعندما يذكر الاثنان لابد من التعرض لمسيرة شركة أبل التي تركت بصمة أزلية في عالم الكمـــبيوتر باعتبارها شركة رائدة في عالم الأجهزة الإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات.
التقى ووزنياك وجوبز في المدرسة الثانوية، وجمع بينهما الولع بالالكترونيات، غير أن طفولة الأول كانت هادئة ومستقرة وكان والده مهندسا في شركة لوكهيد.
تم تسويق الجهاز في الأول من ابريل من العام نفسه، الذي يعتبر ولادة كمبيوتر أبل.
الذي كان أول جهاز شخصي مزود برسومات ملونة وداخل علبة بلاستيكية، ديسك ـ ومع زيادة المبيعات وتضخم الأرباح حدث توسع هائل في حجم الشركة حيث باتت تضم عدة آلاف من الموظفين، وعندما قررت الشركة اقتحام الأسواق الخارجية.
ولم يحافظ الاندفاع على النجاحات التي شهدتها أوائل الثمانينيات، واضطرت معها أبل إلى الاستغناء عنه في 1976، جوبز ابن الـ 21 ربيعا مع صاحبه أسسا شركة أبل في كراج منزلهم، وقام الاثنان على تصنيع وبيع المنتج الأول لشركتهما وكان «أبل ـ 2».
وفي عام 1977، عمل جوبز وشريكه على إنتاج «أبل ـ 2» الذي لاقى رواجا واسعا في عالم الكمبيوتر الشخصي.
وفي عام 1980، عرضت شركة أبل أسهمها للتداول في سوق الأوراق المالية، ما رفع من شأن شركة أبل أكثر وأكثر. وفي العام نفسه، أنتجت الشركة «أبل ـ 3»، ولكنه لم يكن بالمنتج الموفق.
وفي عام 1983، حاول جوبز إقناع «جون سكلي» المدير التنفيذي لشركة «بيبسي كولا» بقوله «أتريد أن تبيع مياها سكرية طيلة حياتك أم تريد أن تغير العالم؟».
وفي العام نفسه، أنتجت أبل الكمبيوتر الشخصي «ليسا» المتقدم تكنولوجيا، والفاشل تجاريا.
وبحلول عام 1984 ، أنتجت أبل الصرعة العالمية «ماكنتوش» الذي غير نظرة العالم في كيفية التعامل مع الأجهزة الشخصية.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )