نفت شركة «نورد ستريم2» الروسية للغاز إفلاسها، مؤكدة الاستغناء عن موظفين.
وكان مصدران مطلعان على الوضع قالا إن الشركة التي تتخذ من سويسرا مقرا لها والتي بنت خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 من روسيا إلى ألمانيا تدرس تقديم طلب إفلاس، في الوقت الذي تحاول فيه تسوية المطالبات قبل الموعد النهائي للعقوبات الأميركية على بنوك وشركات ومؤسسات روسية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة نورد ستريم2 الأسبوع الماضي بعد أن اعترفت روسيا بمنطقتين منفصلتين في شرق أوكرانيا قبل غزوها للبلاد، مما أدى إلى موجة من العقوبات الاقتصادية من قبل الغرب.
وأكملت شركة Nord Stream 2 AG، المسجلة في سويسرا والمملوكة لشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم، العام الماضي المشروع الذي تبلغ تكلفته 11 مليار دولار والذي كان مصمما لمضاعفة كميات الغاز من روسيا إلى ألمانيا.
وقال المصدران اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما لأن المحادثات حول إفلاس محتمل سرية، إن شركة «نورد ستريم2» تعمل مع مستشار مالي على تسوية بعض التزاماتها ويمكن أن تبدأ رسميا إجراءات الإعسار في محكمة سويسرية.
ولم يبدأ خط الأنابيب الذي يبلغ طوله 1230 كيلومترا (767 ميلا) عملياته التجارية لأنه كان في انتظار التصديق من ألمانيا، الأمر الذي أوقف هذه العملية الأسبوع الماضي نتيجة تصاعد أزمة أوكرانيا.