- 150 مليون دولار استثمارات أجنبية متوقعة مع إضافة بنك الخليج لمؤشر MSCI
- ارتفاع تقييمات الأسهم يزيد عمليات البيع لكن واقع الاقتصادات الخليجية مختلف
أحمد بومرعي
قالت مصادر مسؤولة في بورصة الكويت لـ «الأنباء» إن هناك مبالغة في نشر فكرة خروج المستثمرين الأجانب من الأسهم الكويتية، باعتبارها جزءا من الأسواق الناشئة التي تهرب منها الاستثمارات الأجنبية، وعلقت المصادر على الهبوط القوي الذي شهدته البورصة الكويتية أول من أمس، حيث أكدت أن معظم التداولات الأخيرة في البورصة تمت عن طريق مستثمرين محليين، مؤسسات وأفراد.
وأضافت المصادر أن المروجين لفكرة خروج المستثمرين الأجانب، عليهم تقديم بيانات وحقائق تؤكد كلامهم، أما الحديث جزافا في هذا الأمر فهو تضليل للمستثمرين والمتعاملين بالأسهم. وقالت المصادر إن هناك قناعة لدى بعض المستثمرين أن تقييمات بعض الأسهم أصبحت مرتفعة مقارنة مع نظيرتها في الأسواق الأميركية أو الأوروبية، وهذه القناعة تدفع نحو البيع بكثافة، لكن المصادر توضح أن ظروف الاقتصادات الخليجية مختلفة عن أماكن أخرى حول العالم، حيث أسعار النفط تلعب دورا حيويا في هذه الاقتصادات، وستوفر دعما لشركات وبنوك المنطقة في الفترة المقبلة.
وقالت المصادر إن البورصة الكويتية قد تتلقى نحو 150 مليون دولار إضافية من الأموال الأجنبية مع نهاية مايو الجاري، حيث أدت المراجعة نصف السنوية لمؤشر «ام اس سي أي» الى إضافة بنك الخليج لحصة السوق الكويتية في المؤشر، وأضافت أن ذلك يعاكس فكرة خروج الاستثمارات الأجنبية من الأسواق الكويتية والخليجية.
يذكر أن البورصة الكويتية قد هوت أول من أمس مع هبوط كل المؤشرات الرئيسية بنسب مختلفة، تجاوزت 2.5% للسوق الأول، بينما فقدت القيمة السوقية للبورصة نحو مليار دينار أو ما يزيد على 3 مليارات دولار. وكانت قيمة التداولات تجاوزت أول أمس 82 مليون دينار، وهي أعلى بـ 17% عن المتوسط اليومي منذ بداية السنة.