اختتم البنك الأهلي المتحد برنامجه التدريبي لموظفيه الجدد، والذي تم إعداده ليتيح لهم فرصة تطوير مهاراتهم العلمية والوظيفية، بالإضافة إلى خلق بيئة تفاعلية بين الموظفين والإدارة بما يمكنهم من تبادل الخبرات مع بعضهم البعض، فضلا عن تمكنيهم من التعرف على نظم العمل بالبنك وطبيعة عمل مختلف إدارات البنك، والدور الذي تقوم به كل إدارة من هذه الإدارات، بالإضافة إلى تدريبهم على مهارات خدمة العملاء، وتقديم شرح مفصل عن المنتجات والخدمات المتميزة التي يقدمها البنك لعملائه، والتعريف بأسس وقواعد النظام المصرفي المطابق للشريعة الإسلامية إلى جانب التطرق إلى الجانب العملي الذي يثري خبرات الموظفين.
وتعليقا على هذا البرنامج التدريبي، أفاد مدير عام الموارد البشرية بالبنك الأهلي المتحد نقيب أمين: إن توفير التدريب والإعداد المهني الجيد الذي يتاح لفريق العمل من الموظفين الجدد بالبنك ليشكل باكورة انطلاقتهم المهنية في القطاع المصرفي، هو أحد عوامل تفرد بيئة العمل في البنك الأهلي المتحد والتي تجعلها الأكثر جذبا للخريجين الجدد الذين يرغبون في العمل ضمن منظومة فريدة تساعدهم على تنمية مهاراتهم وتحقيق طموحاتهم المهنية.
وأشار إلى أهمية البرامج التدريبية للمعنيين الجدد والتي تساعدهم على تنمية مهاراتهم الإدارية والوظيفية والسلوكية، لينعكس إيجابا على إنجازهم لأعمالهم بمستوى عال من الكفاءة، كما ينعكس إيجابا على خدمة عملاء البنك الأهلي المتحد بأعلى معايير الجودة.
حيث يغطي البرنامج التدريبي مواضيع متعددة تتعلق بالعمل المصرفي، كما يعمل على تنمية مهارات العمل ضمن الفريق، وإدارة الوقت، وغيرها من المهارات التي يتحلى بها المصرفيون الناجحون بما يسهم في مواجهة متطلبات العمل ويدعم المنافسة والارتقاء بخدمة العميل، ويرسخ ريادة البنك في تقديم أرقى الخدمات والمنتجات المصرفية.
وأكد أمين: تحرص إدارة البنك الأهلي المتحد على الاستثمار في رأس المال البشري بسخاء لتعزيز كفاءات موظفيه، باعتبارهم المحور الرئيسي لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، وذلك من خلال تزويدهم بأحدث الخبرات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات المصرفية الكبرى التي تمر بها الصناعة المصرفية محليا وعالميا.