- منصاتنا توفر متطلبات الأسرة كافة والمرأة خاصة على مدار الساعة
- مبنى الشركة يضم مخازن بسعة تصل إلى أكثر من 5000 متر مكعب
- 220 مؤثراً اجتماعياً يعملون معنا ونستهدف توسيع دائرة المشاهير
- نفتخر بعدم تعطل أنظمتنا.. وحققنا 100% «Server up Time»
- سجلنا طلبات شراء من 19 دولة.. وبدأنا خطوات فعلية للتوسع خليجياً
- نتفاوض مع شركاء إستراتيجيين للاستثمار في حصة من الشركة
أجرى اللقاء : علي ابراهيم
في تجسيد حي للقدرة على اقتناص الفرص التي تظهر وسط عالم سريع التغير، أظهر رئيس مجلس إدارة شركة «Brandatt» مبارك البدر القدرة على تسخير
التكنولوجيا لرصد التغيرات في أذواق وسلوك المستهلكين، وقراءة متغيرات عالم المال والأعمال عبر مجريات الحياة اليومية، ليظهر من خلالها نموذج أعمال عصري شهد نموا فاق التوقعات بمعدلات عالية.
وأشار البدر، في لقاء مع «الأنباء»، إلى أن الشركة حين بدأت في 2017 كان لديها نحو 5 آلاف منتج عبر منصاتها، فيما وصلت قائمة منتجاتها قبل انتهاء أول 5 سنوات من عمرها إلى أكثر من 80 ألف منتج، لتصبح الشركة على رأس خيارات قاعدة عريضة من المستهلكين في الكويت، وصولا إلى تسجيلها طلبات شراء من 19 دولة حول العالم وصلت منتجاتها إليهم بالفعل. ولا يتوقف طموح البدر عند نمو أعمال «Brandatt» داخل الكويت فقط،
وبدأ خطوات فعلية للتوسع خليجيا، إذ اكتملت لدى الشركة دراسات التوسع في السعودية وقطر والإمارات، وتطرق البدر إلى أن الشركة في مرحلة التفاوض مع شركاء استراتيجيين للاستثمار في حصة من الشركة لتحقيق خطة التوسع والنمو، وإلى تفاصيل اللقاء:
بداية، كيف جاءتك فكرة تأسيس «Brandatt»؟
٭ الفكرة جاءتني داخل النطاق الأسري، ومن أبنائي تحديدا، فخلال إحدى عطلاتي وجدت أبنائي يقومون بإنهاء ما نريد من حجوزات ومشتريات «أونلاين»، فانتبهت إلى انتهاء الطريقة التقليدية التي تعودنا عليها بزيارة كل مكان نرغب في الشراء منه، وهو ما يعني بلغة الأعمال «تغير سلوك المستهلك»، وهو ما اعتبرته فرصة يجب الاستفادة منها عبر إنشاء منصتنا الخاصة وتوفير احتياجات الأسرة في مكان واحد، لتبدأ منصتنا تجارة المنتجات الاستهلاكية في ظل متغيرات بات معها التسوق الإلكتروني من الضروريات، وليس مجرد نوع من الرفاهية، فنحن نوفر احتياجات الأسرة في مكان واحد.
متى بدأت وكيف حددت هوية المشروع الخاص بك؟
٭ بدأنا في العام 2017، وعملية تحديد هوية «Brandatt» بدأت بالارتكاز على توفير احتياجات المرأة من مواد التجميل والعطور وأدوات العناية الشخصية، وذلك كان في عام 2017، حين بدأنا بتوفير نحو 5 آلاف منتج عبر منصتنا، وبمرور الوقت بدأنا نرصد احتياجات المرأة في الكويت وهي بالتبعية ليست احتياجات تخصها وحدها فقط، فنحن نوفر منتجات للأسرة عامة وللمرأة بشكل خاص، إذ من بين احتياجاتها أمور تخص أبنائها على سبيل المثال، أو أمور أخرى تخص زوجها أو أبيها أو أخيها، فنقوم بتوفيرها لتصبح ضمن خياراتها، وهو ما وسع قاعدة عملائنا في الوقت الراهن لتتجاوز النساء وتمتد إلى الرجال وبمستويات عمرية مختلفة من كلا الجنسين.
إلى أين وصلت «Brandatt» حاليا؟
٭ اليوم علامتنا التجارية تعبر عن نفسها بكل ثقة بعد 5 سنوات متواصلة من النجاح، فهي تجمع كل ما يطمح إليه عملاؤنا من جميع الماركات العالمية والمحلية بجودة عالية وأسعار تنافسية، وسط تضاعف مستمر ومركب لأرقامنا سواء لجهة أعداد المنتجات المتاحة، أو عدد العملاء أو أحجام المبيعات.
هل لنا بنظرة على إطار عمليات الشركة؟
٭ نعتمد نموذج عمل فعال ومتكامل يلبي كل احتياجات الشركة وكذلك العملاء من خلال مقرنا الذي يضم الإدارة التنفيذية والعمليات في مكان واحد، عبر عدة أقسام للعمل المبرمج فيها وفق آليات محددة ومحسوبة، لإنجاز طلبيات العملاء في أسرع وقت ممكن دون أي أخطاء بما يحقق تجربة شراء ثرية وممتعة وسريعة يستفيد من خلالها العميل بأفضل الأسعار وأعلى جودة للمنتج، من خلال نخبة من الكوادر المتخصصة في مجالات العمل المختلفة.
وما النموذج الذي تعملون من خلاله، وما تقسيم الإدارات؟
٭ لدينا إدارة الـ IT والتي تعد عصب الشركة وتتكون من 7 مهندسين متخصصين في علوم الحاسب والبرمجة والأمن السيبراني وغيرها من العلوم المرتبطة بصورة مباشرة بتطوير وتشغيل منصاتنا، وتعمل الإدارة العليا بصورة لصيقة ومباشرة مع تلك الإدارة، إذ تستقبل منها بصورة دورية تقارير تعكس حجم المبيعات وسلوك المستهلكين وأداء الموظفين وكفاءة أعمالهم، ناهيك عن مستوى الأمن السيبراني، بالإضافة إلى تقارير مرتبطة بالذكاء الاصطناعي الذي يبين اهتمامات العملاء ومنتجاتهم المفضلة ويقيم سلوكهم الاستهلاكي.
حدثنا عن المنتجات وتطورها لديكم؟
٭ حين بدأنا أعمالنا في 2017 كانت منصاتنا تضم نحو 5 آلاف منتج متنوع، وشهد عدد المنتجات حتى الآن زيادة بنسب مركبة ليتجاوز 80 ألف منتج بنمو ١٢٠٠%، كما أن البضائع وقائمة المنتجات تشهد تغييرات كبيرة كل 6 أشهر، وذلك وفقا لتغيرات السلوك الاستهلاكي واحتياجات العملاء، ونركز اليوم على أن نكون الاختيار الأول لجميع العملاء، من خلال توفير المنتجات بأعلى جودة وأفضل سعر، وذلك مقرونا بأعلى مستوى خدمة لما بعد البيع، وهو ما يتعلق بسرعة التوصيل والخدمة العكسية السريعة في حال وجود أي خطأ أو قصور، إذ يتخذ فيه إجراءات بشكل سريع مقارنة بالقطاع الذي نعمل به، إذ نفتخر بخدمة عملائنا على أكمل وجه.
من أين توفرون ذلك الكم الهائل من المنتجات؟
٭ لدينا أكثر من طريقة، فهناك منتجات خاصة بنا، ومنتجات أخرى نقوم ببيعها لحساب الغير، ولدينا أكثر من 200 مورد للسلع يزودوننا بصورة دورية بما نحتاج من المنتجات، ومن بينها سلع مصنفة كـ «سلع ثمينة» لها استعدادات وطرق تعامل خاصة بها.
وكيف تعملون مع ذلك الكم الهائل من المنتجات لوجيستيا؟
٭ مبنى الشركة يضم مخازن بسعة أكثر من 5000 متر مكعب، مقسمة بطريقة مدروسة بعناية شديدة، فيما يتم استقبال السلع من الموردين من خلال تلك المخازن، ويتم تجهيز الطلبات باستخدام أنظمة الكترونية للسرعة والدقة في الوقت نفسه، وهي مزودة بآليات مختلفة تضمن الحفاظ على جودة المنتجات عبر توفير درجات الحرارة المناسبة، كما أن السلع الثمينة يتم الاحتفاظ بها بطريقة مؤمنة داخل خزائن خاصة، ناهيك عن كون المخزن مراقبا بالكامل ولا توجد فيه أي نقاط عمياء، إضافة إلى قيامنا بصورة دورية بتعقيم المخزن.
مع هذا الكم الهائل من المنتجات هل توجد مخاطر عليها؟
٭ في الشركة نعتمد أعلى مستويات الأمن والأمان وفق إجراءات صارمة، فالسلع الثمينة متوافر لها خزائن خاصة، كما أن آليات الأمن الصناعي لدينا تتابع وتفحص بصورة دورية، ومع هذا كله، كل شيء لدينا يخضع لسياسات تأمينية مع أفضل شركات التأمين وذلك بوثائق تأمين ضد الحوادث والأوبئة وتعطل الأعمال، وحتى أجور العاملين مؤمن عليها، فنحن نعتمد على نموذج عمل يسعى إلى تقليل المخاطر لأدنى حد.
وماذا عن سياسات النقل والتوزيع والتوصيل؟
٭ لدينا قدرات تصل إلى 57 سيارة مجهزة بآليات تبريد تناسب طبيعة منتجاتنا يمكننا استخدامها في عمليات التوصيل والنقل، من بين تلك السيارات لدينا 7 سيارات مملوكة للشركة، بالإضافة إلى التعاقد مع إحدى شركات اللوجيستيات الموثوقة بعدد 50 سيارة جاهزة تحت الطلب في أي وقت لتغطية أي احتياجات للشركة على مدار الساعة ووفقا لسياساتنا التي نعمل بها.
تحدثتم عن خدمة ما بعد البيع، كيف تتم؟
٭ لدينا إدارة متخصصة بمراقبة الجودة، تتولى متابعة عمليات الشركة، وملاحظات العملاء وتسعى دائما لتحقيق أعلى مستويات الرضا لكل عملاء الشركة من دون استثناء، ناهيك عن استطلاعهم الدائم لاحتياجاتهم من أجل تلبيتها، خصوصا العنصر النسائي، إذ يمثل القوة الشرائية الحقيقية، واستطلاع رأيه ومعرفة احتياجاته دائما أمر مهم، إذ إن توفير احتياجات الأطفال على منصتنا كان نابعا من رغبته في ذلك، وكذلك اكسسوارات الهواتف وأنواعها أيضا، ووصل الأمر إلى تلبية احتياجات الأسر خلال أزمة أجهزة «اللاب توب»، وحين علمنا بالأمر من عملائنا من النساء عملنا مباشرة على توفيرها ضمانا لراحتهن فهم شركاؤنا.
هل يتوقف الأمر عند هذا الجانب؟
٭ سياساتنا التسويقية لا تتوقف إلا عند وصول المنتج النهائي للعميل، إذ نحرص على معرفة احتياجاته، وهل يريد الشراء كهدية لشخص آخر، فنقوم بتجهيزها له بما يتناسب مع صفتها كهدية، أو يريد شحنها إلى خارج الكويت، ما يعني أن للأمر تجهيزات أخرى.
هل توجد لكم عمليات خارج الكويت؟
٭ نعم، «Brandatt» وصلت بمنتجاتها إلى نحو 19 دولة على مستوى العالم، فمنصتنا متاحة للطلب عبرها من أي مكان وتأتينا طلبات من خارج الكويت باستمرار، ونقوم بالشحن عبر شركات الشحن العالمية المعروفة بطرق آمنة تحافظ على سلامة وجودة المنتجات، ولكن توزيع عملياتنا التشغيلية حتى الآن كنسبة وتناسب يخصص أغلبها للطلبات داخل الكويت ونسبة بسيطة للطلبات من خارج الكويت.
بوصولكم إلى 19 دولة خارج الكويت، هل لديكم خطط توسع مستقبلية؟
٭ بالتأكيد، والتي ستشهد انطلاقة قريبة، علما بأن هذه الخطوة تأخرت كثيرا.
وكيف ستقومون بتمويل عمليات التوسع في نشاطكم جغرافيا؟
٭ لدينا خطط لدخول شركاء إستراتيجيين إلى «Brandatt» عبر الدخول في حصة من الشركة، خصوصا أننا تلقينا عروضا من قبل من جهات معروفة بثقلها الاقتصادي وملاءتها المالية، وهو الأمر الذي سيكون إيجابيا بالنسبة لنا في ظل معدلات نجاح ونمو عالية وسريعة، إذ إن قطاع التجارة الإلكترونية غير تقليدي وعابر للحدود ويعمل على مدار اليوم، كما أننا نتمتع بقاعدة عملاء تزيد يوميا.
ختاماً، حدثنا عن سياسات التسويق الخاصة بكم؟
٭ إن التسويق لا يتوقف على حجم العمليات التشغيلية فقط، بل في نموذج عملنا المتكامل الذي لا يغفل أي صغيرة أو كبيرة من دون النظر إليها والاستفادة منها، خصوصا المعلومات التي تعد أثمن ممتلكات الشركة، وهي معلومات تتعلق بسلوك المستهلكين ورغباتهم وتوجهاتهم والتي تستخدم وفق أدوات الذكاء الاصطناعي، وتشكل علامة فارقة في تحديد سياسات المبيعات والتسويق ونمو قاعدة عملائنا، ناهيك عن رسم خطط النمو والتوسع ورفع حجم العمليات التشغيلية للشركة، علاوة على ذلك كله تحقيق الميزة التنافسية التي نصل إليها من خلال معرفة احتياجات العميل عبر سلوكه الشرائي وباستخدام جميع وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة.
لدينا مشروعات تطويرية تتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي
سوكي: «Brandatt» تعتمد على كيانات عالمية في الأمن السيبراني.. وخوادمنا مرتبطة مع «أمازون»
تحدث مدير قطاع التكنولوجيا في الشركة، م.معاذ سوكي، عن مستوى الأمن السيبراني وكفاءة أداء الأنظمة، مبينا أن إدارة الـ IT تقدم تقريرا يوميا حول الأمان، كما أن الحماية لدينا مرتفعة جدا، ونولي الأمن السيبراني صفة الأولوية القصوى، ونتعاقد فيه مع كبريات الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، ناهيك عن ارتباط خوادم الشركة مباشرة مع «أمازون» لرفع مستوى الكفاءة والأمان، مع توفير قراءة لحظية للسيرفر لضمان عدم تعطل التطبيق، وفعليا لم تسجل الشركة أي سقوط لشبكة خدماتنا سواء المنصات أو التطبيق، ونحن فعليا «SERVER UP TIME».
وأشار سوكي إلى أن الشركة لديها خطط لتطوير قطاع الـ IT، إذ تعمل حاليا على انتقاء عناصر إضافية جديدة للتعيين في تلك الإدارة للمشاركة في قصة نجاحنا بالشغف نفسه، لتلبية طموحنا في التوسع والتطور، خصوصا أن تلك الإدارة لديها عدة مشروعات تطويرية خلال 2022 يتعلق بعضها بتقنيات الذكاء الاصطناعي لجعل تجربة العميل أكثر ثراء ومتعة، ناهيك عن مشروع تطويري يستهدف زيادة المبيعات.