تسببت الأعاصير والعواصف الاستوائية عبر المحيط الأطلسي، في أضرار وخسائر بنحو 110 مليارات دولار هذا العام، ستتحمل شركات التأمين 65 مليار دولار منها، وفقاً لشركة ميونيخ ري.
قالت الشركة في تقرير إن إعصار إيان، الذي ضرب فلوريدا في سبتمبر، تسبب وحده في خسائر بقيمة 100 مليار دولار، وقد يكلف شركات التأمين الخاصة ما يصل إلى 60 مليار دولار. ولا تشمل الخسائر المؤمن عليها تلك التي يغطيها البرنامج الوطني للتأمين ضد الفيضانات.
فيما تسبب إعصار كاترينا، وهو الأكثر تكلفة على الإطلاق، في خسائر بلغت 186 مليار دولار عندما دمر نيو أورلينز في العام 2005، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ".
وجاء في التقرير أن "الأعاصير المدارية من أكبر المخاطر على شركات التأمين.. وعلى الرغم من أن العدد الإجمالي للعواصف على مستوى العالم لن يرتفع نتيجة لتغير المناخ، إلا أنه سيكون هناك ارتفاع في نسبة العواصف الشديدة بشكل خاص والعواصف المصحوبة بهطول الأمطار الشديدة".
شهد المحيط الأطلسي 14 عاصفة مسماة في موسم الستة أشهر الذي ينتهي يوم الأربعاء، مما يجعل هذا العام متوسطاً من حيث عدد وحدة الأعاصير. وكانت العاصفة المدمرة الأخرى لهذا الموسم هي فيونا، التي أطاحت بشبكة الكهرباء في بويرتوريكو ثم واصلت ضرب كندا.