أحمد مغربي
قال رئيس مجلس الادارة في شركة بترو إنرجي للاستكشافات البترولية عبدالحسين شهاب ان الشركة لديها عدة مشروعات نفطية في الولايات المتحدة الأميركية في ولاية تكساس، مشيرا الى أن الشركة تخطط لحفر 6 آبار استكشافية وتطويرية منتجة خلال السنوات المقبلة وذلك لدعم الوضع المالي للشركة.
حديث شهاب جاء على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة أمس في وزارة التجارة والصناعة والتي أقرت جميع بنود جدول الأعمال وقبلت استقالة أعضاء مجلس الادارة الحالي وتم انتخاب أعضاء للفترة القادمة.
وأوضح شهاب أن الشركة تخطط للدخول إلى عدة أسواق مثل العراق ومصر خلال السنوات المقبلة، حيث تعد هذه الأسواق واعدة ومفتوحة وبها العديد من الفرص الجذابة، مفضلا التريث في الدخول إلى هذه الأسواق لحين تحسن الأسواق المالية من أثر الازمة المالية العالمية.
وأكد أن الشركة تفضل التركيز على أعمالها في تكساس لما تتمتع به من امتيازات تمنح للمستثمرين، مرجعا عدم التوسع السريع للشركة إلى محدودية رأسمال الشركة الذي يقدر بـ 3 ملايين دينار، مبينا أن ارتفاع سعر صرف الدولار وارتفاع أسعار نفط خام تكساس لمستويات أعلى من خام برنت عاد بالإيجاب على اداء الشركة التشغيلي خلال العام الماضي.
وفي سؤال حول مدى التأثير الذي ربما يلحق بأعمال الشركة نتيجة تشدد الإجراءات الأميركية في دخول شركات نفطية جديدة جراء التسرب النفطي الأخير في خليج المكسيك، قال شهاب ان معظم مشاريع الشركة في البر ولا توجد لها أي مشاريع في البحر، مبينا أن عملية التحكم في الآبار البحرية تعتبر في غاية الصعوبة وتحتاج إلى فترة زمنية تمتد إلى شهور نتيجة العمق الكبير للآبار والذي قد يصل في الغالب إلى 5 آلاف متر.
وقال شهاب في كلمته بالتقرير السنوي ان الشركة بدأت برأسمال قدره 3 ملايين دينار وتم استكمال بعض العمليات الاستكشافية والتطوير باقتراض الشركة مبلغا إضافيا قدره 1.7 مليون دينار، مبينا أن رأسمال الشركة يعتبر زهيدا للغاية وذلك لطبيعة عمل الشركة في الاستكشاف والانتاج مما اضطر ادارة الشركة إلى التعامل مع رأس المال بحذر عن طريق الدخول في مشاريع قليلة المخاطرة والدخول في المناطق ذات العقود السهلة والتي منها الولايات المتحدة.
وعن انجازات الشركة خلال العام الماضي، قال شهاب ان الشركة شاركت في اعادة تطوير بئر في مقاطعة دويت في ولاية تكساس ومن ثم الحصول على حصة مجانية بمساحة 235 فدانا ما يعادل 1 كيلومتر مربع للشركة، بالإضافة إلى الاستحواذ على ما مجموعه 18145 فدانا أغلبها في مناطق تطويرية، وكذلك 5 آبار تطويرية (أفقية).
واشـار إلى أن الشركة تتفاوض لإجراء بعض التخارجات المجدية والمستكملة في 2010 والتي منها بيع الشركة حصتها البالغة 35% والـتي تقدر بـ235 فدانا بقيمة 3 آلاف دولار للفدان الواحد وذلك لدعم العمليات الأقل كلفة ومغامرة، علما بأن احتساب هذه الأرباح سيدخل ضمن الربع الثاني من العام الحالي.
النتائج المالية
بلغت إيرادات المبيعات من النفط والغاز 300 ألف دينار وهو ما يمثل 10% من رأس المال المدفوع علما بأن الإنتاج الفعلي لم يبدأ إلا في الشهر السابع من السنة المالية المنصرمة، مقارنة بخسائر صافية قدرها 502 الف دينار، معزيا الخسائر إلى الفترة القصيرة المنصرمة لأعمال الشركة وعدم شراء مخزونات/ احتياطات نفطية ناتجة عن استحواذات وذلك لقلة رأس المال، بالإضافة إلى أسلوب الادارة المتحفظ لحساب المخزون الاحتياطي الحالي والذي بلغ 125 الف برميل مكافئ حتى نهاية 2009 منقسم إلى 95% نفط و5% شاملة غاز حر ومصاحب.
الجمعية العمومية
هذا وقد وافـقت الجميعة العمومية العادية للشركة على جميع بنود جدول الأعمال حيث وافقت على استقالة أعضاء مجلس الادارة الحالي وانتخاب أعضاء مجلس الادارة للفـترة القادمة والذي يتكون من: عدنان شهاب الدين وعاطرة شهاب الدين ومـشاري العوضي ومحمد القطان وجميــعهم ممـثلون عن شركة الدرة للخدمات البترولية بالإضافة إلى العضو الخامس خـالد العــثمان ممثلا عن نفسه.