اعلنت الشركة الوطنية للاتصالات عن اطلاقها برنامج اللغة الإنجليزية التدريبي المكثف لموظفيها وذلك بالتعاون مع «المجلس الثقافي البريطاني» في الكويت، حيث تأتي هذه المبادرة انطلاقا من إيمان الشركة الراسخ بأهمية تنمية قدرات موظفيها الذي من شأنه أن يعود بالفائدة على الموظفين داخل أروقة الشركة وخارجها.
وقالت الشركة في بيان صحافي انه في ظل النمو المطرد لقطاع الأعمال في الكويت والاختلاف المتباين في الثقافات بات من الضرورة بمكان مراعاة هذا الاختلاف لدى العملاء والتعامل معه بفعالية من قبل الموظفين الذين عليهم التجاوب مع المتغيرات وايجاد أنسب وأنجح السبل في التعامل مع العميل وتعزيز العلاقة فيما بينهما.
واوضحت انها اولت هذا الأمر اهتماما كبيرا وحرصت على إيجاد أفضل سبل التدريب لضمان تعزيز قدرات موظفيها في مجال التواصل مع العملاء في قطاع الاتصالات، ومن هنا انطلقت مبادرة التعاون مع المجلس الثقافي البريطاني وتم إطلاق البرنامج التدريبي.
ولفتت الى ان هذا البرنامج المصمم من قبل المجلس الثقافي البريطاني يأتي ليشمل منهجا تعليميا ميدانيا وعبر الانترنت ايضا يتم تقديمه من قبل نخبة من المدربين المحترفين، حيث يخضع الموظف لاختبار القدرات ielts قبل أن يتم تقييمه، ويهدف البرنامج الى صقل مهاراتهم اللغوية في الانجليزية، تمهيدا لرفع مستوى أعمال «الوطنية» داخليا، ولتواصل أفضل مع عملاء الشركة من الناحية الخارجية. وبهذه المناسبة، قال مدير إدارة قطاع الموارد البشرية مجدي غنام: «يسعدنا في الوطنية للاتصالات، الشركة الرائدة في تقديم خدمات الاتصالات أن نستثمر في موظفينا ونعزز من قدراتهم في الكويت ولطالما انخرطت الوطنية في برامج من شأنها تعزيز مهارات موظفيها وصقل قدراتهم. ونحن نسعى دوما لاكتشاف مبادرات جديدة تصب في خانة هذا الهدف».
وأضاف: «إن برنامج التدريب على الإنجليزية يقع في إطار نشاطاتنا المخصصة لتحمل المسؤولية الاجتماعية، ونحن نتطلع الى جعل موظفينا جزءا منها. وفي هذه المناسبة، أود أن أتقدم بالشكر من المجلس الثقافي البريطاني في الكويت لتوفير هذا التدريب ودعمه لنا».
ولفت إلى أن جزءا من البرنامج سوف يقدم عبر شبكة الانترنت، وعبر استخدام تكنولوجيا حديثة وطرق ذاتية للوصول الى المعلومات. وسينضم الموظفون الى صفوف مصممة لتطوير مهاراتهم اللغوية المرتبطة بعالم الاتصالات، وذلك من نواح مختلفة تشمل التحدث والكتابة والقراءة والانصات، علما إن الموظفين الذين يتمتعون بمستويات مبتدئة من المهارات اللغوية سوف يتابعون دروسا إلكترونية، فيما سيتفرغ مدرس لعشرين ساعة أسبوعيا، لتعليمهم عن بعد والاجابة عن كل أسئلتهم عبر المراسلات الالكترونية.
من جهته، قال مدير مركز التعليم الإقليمي في المجلس الثقافي البريطاني أندرو بورلتون: «إنني مسرور جدا بمشاركة المجلس البريطاني في مشروع كهذا على قدر عال من الأهمية، ويرمي الى دعم التطوير المهني في الكويت وتطوير المهارات الخاصة بالتوظيف في مكان دولي للعمل».