Note: English translation is not 100% accurate
مضاربات سريعة وعزوف عن شراء الأسهم القيادية
الأحد
2007/7/22
المصدر : الانباء
جمال عبدالحكيم
افتتح السوق اسبوعه الثالث للشهر الجاري بانخفاض طفيف في مؤشره السعري بلغ 13.5 نقطة، وان كانت قيمة التداولات قد ارتفعت عن معدل التداول اليومي للأسبوع الماضي الذي بلغت قيمته 175 مليون دينار، فيما بلغت تداولات الامس 177.8 مليون دينار، وغلب على التداول طابع المضاربة السريع وتركز النشاط على الاسهم الصغيرة في قطاعي العقار والاستثمار وشهدت مجموعة شركات البحر نشاطا استثنائيا استمرارا لمرحلة الصعود المتواصل التي تشهدها المجموعة على مدار الشهر الجاري، حيث احتلت اربعا من شركات المجموعة المراكز الاول في التداول من حيث القيمة والكمية، وهي الدولية م أ وعقارات الكويت والمنتجعات وجيزان، وبلغت كمية الاسهم المتداولة على هذه الشركات الاربع بالإضافة لسهمي ايفا وإيفا للفنادق 136.5 مليون سهم بنسبة 38.1% من حجم التداول، بلغت قيمتها 44.4 مليون دينار بما نسبته 25% من اجمالي قيمة التداولات، والاسباب التي تقف وراء هذا النشاط اصبحت معروفة وتتمثل في رخص اسعار اغلب هذه الاسهم ما يجعلها اكثر جاذبية للمتداولين وخاصة الصغار منهم، خاصة في هذا الوقت الذي ينشط فيه التداول على مثل هذه الاسهم الصغيرة كما اسلفنا من قبل، والسبب الآخر يرجع الى الارباح الجيدة التي تعلن عنها شركات المجموعة والتي تعد قياسية اذا قورنت بخسائر العام الماضي، وآخر ما تشير اليه المصادر في هذا الصدد هو تحقيق ايفا لأرباح اجمالية تبلغ 32.7 مليون دينار بربحية سهم تبلغ 73 فلسا، وهناك سبب آخر وهو وجود صانع سوق لهذه الاسهم يقف وراءها ويدعمها حتى لا تتراجع اسعارها، ويقال في هذا الصدد ان المجموعة بصدد دمج شركاتها العقارية في شركة واحدة لرفع قيمتها بما يعود بالفائدة على المجموعة ككل.
وبالمقابل، فإن الاسهم الكبيرة والتي يصطلح على تسميتها بالاسهم القيادية تواجه عزوفا واضحا من قبل المستثمرين الذين باتوا غير مقتنعين بمستوى الارباح الذي تعلن عنه واهم هذه الشركات، مجموعة الصناعات والهواتف وأجيليتي، حيث بقي سعر الاولى دون تغيير، فيما تراجع سعر الثانية بمقدار 100 فلس، فيما ارتفع سعر الثالثة بفعل الاعلان عن صفقة جديدة قيمتها 345 مليون دولار. وكان المؤشر السعري للسوق قد أغلق امس عند مستوى 12.397.8 نقطة، متراجعا 13.5 نقطة، فيما أغلق المؤشر الوزني عند مستوى 725.4 نقطة، متراجعا 1.39 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة 357.5 مليون سهم، بلغت قيمتها 177.8 مليون دينار، نفذت من خلال 11.299 صفقة.
وجاء قطاع الاستثمار في المركز الاول بين القطاعات الأخرى من حيث القيمة بتداولات بلغت قيمتها 50.6 مليون دينار لكن مؤشره تراجع بمقدار 17.6 نقطة، وهذا يشير الى ان أغلب اسهمه تعرضت لعمليات جني ارباح، حيث لم ترتفع سوى اسعار 16 سهما من بين 38 سهما تم التداول عليها، فيما تراجعت اسعار 14 سهما اخرى من بينها سهما المدينة والتمدين الاستثمارية، حيث تراجع الاول بمقدار 30 فلسا، فيما تراجع الثاني بمقدار 50 فلسا بعد التداولات النشطة التي شهدها هذا الاخير في الاسبوع الماضي بدعم من صفقة بيع حصة الشركة في البنك الاهلي المتحد. هذا وقد شهد سهما المشاريع والدار تداولا نشطا امس بدعم من الارباح الجيدة التي رشحت عن الاولى والتي بلغت 25.9 مليون دينار، بربحية سهم 104 فلوس، مقارنة بـ 15 مليون دينار وربحية سهم 14.5 فلسا عن الفترة نفسها من عام 2006، ويتوقع ايضا ان ترتفع ارباح الدار عن الفترة نفسها.
وقد احتل قطاع العقار المركز الثاني بتداولات قيمتها 42.9 مليون دينار، واكتسب مؤشره 12.9 نقطة جديدة بدعم كما اسلفنا من التداول النشط على مجموعة شركات البحر العقارية. وقد حل قطاع الخدمات ثالثا وبلغت قيمة الاسهم المتداولة لديه 33.3 مليون دينار، لكن مؤشره تراجع كثيرا وفقد 59 نقطة، وتراجعت اسعار 16 سهما من اسهمه، كان اكبرها التراجع الذي شهده سهم الهواتف بمقدار 100 فلس.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً