بدأت اللجنة الوزارية الكويتية ـ السورية المشتركة امس اعمال دورتها العاشرة بحضور عدد من مسؤولي البلدين بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الكويت وسورية.
وقال مدير مكتب مجلس الوزراء السوري تيسير الزعبي في كلمة ألقاها اثناء ترؤسه للجانب السوري في انطلاق اعمال اللجنة ان العلاقات الاخوية التي تجمع الكويت وسورية تعد نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية ـ العربية. واشاد الزعبي بما تم تحقيقه في ملف التعاون الاقتصادي في السنوات الماضية لاسيما في بعض القطاعات الاقتصادية داعيا كلا الجانبين الى بذل المزيد من الجهود للوصول بالعلاقات المشتركة الى المستوى المأمول من قبل الطرفين.
ودعا جميع الاطراف العاملة في اللجنة المشتركة الى استثمار كل ما تم تحقيقه على مدى الاعوام الماضية للرقي بعلاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، معربا عن تفاؤله بان تحقق هذه اللجنة نتائج ايجابية على ارض الواقع.
بدوره اكد الوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية سامي الصقعبي في كلمة مماثلة عمق العلاقات الاخوية التي تربط سورية بالكويت على المستويين الرسمي والشعبي، مشيرا الى ان علاقات البلدين في تطور مستمر. وافاد بأن جدول اعمال اللجنة يتضمن عددا من الملفات المهمة لكلا الجانبين لاسيما فيما يخص التعاون الاقتصادي بينهما، مشددا على اهمية استغلال فرصة انعقاد هذه اللجنة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين ومعالجة جميع العقبات التي تحول دون تحقيق هذا الهدف.
وذكر الصقعبي انه سيتم خلال انعقاد اعمال اللجنة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تتعلق بتعزيز التعاون في قطاعات مختلفة منها قطاعات الجمارك والصناعة والزراعة والثروة الحيوانية اضافة الى قطاع الشؤون الاجتماعية والعمل.