- بخش: «الأولى» لديها خطة لتطوير وتحديث باقي المحطات التابعة لها بالكامل في غضون خمس سنوات
أحمد مغربي
قال وزير النفط ووزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله ان شركة البترول الوطنية الكويتية قررت إسناد جميع محطات الوقود المحلية التابعة لها إلى شركة البترول الكويتية العالمية تحت شعار «كيو 8» للاستفادة من خبراتها العالمية في مجال إدارة محطات الوقود.
حديث العبدالله جاء على هامش تصريحه للصحافيين خلال رعايته لافتتاح المحطة النموذجية الأولى للشركة الأولى للتسويق المحلي للوقود في منطقة غرب مشرف بحضور الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية فاروق الزنكي ورئيس مجلس إدارة الشركة الأولى لتسويق الوقود عبدالحسين السلطان والعضو المنتدب في الشركة حمزة بخش والعديد من الشخصيات النفطية.
وأوضح أن مؤسسة البترول الكويتية تعمل حاليا على الانتهاء من الإجراءات القانونية لنقل ادارة محطات الوقود إلى شركة البترول العالمية في أقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن الحكومة تحرص كل الحرص على دعم القطاع الخاص ومبادراته في شتى المجالات، كما أن مؤسسة البترول بصفة خاصة تحرص دائما على دعم دور القطاع الخاص في القطاع النفطي لقناعتها بالدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الخاص في خطة التنمية ويستطيع تقديم أفضل الخدمات وتسهيل إيصالها إلى المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
وأكد العبدالله ع دور القطاع الخاص الفاعل في تنفيذ خطة التنمية وتوفير المزيد من فرص العمل أمام الشباب الكويتي في شتي المجالات، لاسيما القطاع النفطي الذي يسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات الخاصة في الفترة المقبلة.
ولفت إلى أن مؤسسة البترول تقوم حاليا بدراسة المشروعات التي سيتم طرحها أمام القطاع الخاص وتذليل كل العقبات أمام مبادرات القطاع الخاص وشركاته لتحسين الخدمات المقدمة للجمهور وتوفير الأراضي اللازمة بالتنسيق مع البلدية.
وبين العبدالله أن للقطاع الخاص إسهامات بارزة على طريق تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي في المنطقة، حيث تعول الحكومة كثيرا على دور القطاع الخاص وإسهاماته في الخطة التنموية وهي عازمة على تذليل كل العقبات أمام تقدمه وإبداعاته.
وأوضح قائلا: «تمثل خطة التنمية فرصة ثمينة أمام القطاع الخاص لزيادة حجم استثماراته في شتي القطاعات، والقطاع النفطي على وجه التحديد يقوم بدراسة مجموعة من المشاريع تمهيدا لطرحها أمام القطاع الخاص في المستقبل القريب».
نموذج مشرف
وتطرق الوزير إلى الحديث عن جهود الشركة الأولى للوقود في تطوير المحطات بقوله: «تعد محطة غرب مشرف نموذجا مشرفا للقطاع الخاص ودليلا على نجاح مبادراته في القطاع النفطي وخدماته، ولاشك أن هذه المحطة تعد نقلة نوعية في طريقة تقديم خدمات تعبئة الوقود ولا تختلف عن مثيلاتها في الدول المتقدمة، حيث قمت بجولة في عدد من المحطات التابعة لمؤسسة البترول في عدد من الدول الأوربية ولا يوجد أي فرق بين هذه المحطة وبين تلك المحطات».
خطة مستقبلية
من ناحيته، أكد العضو المنتدب في الشركة الأولى للتسويق المحلي للوقود حمزة بخش أن الشركة لديها خطة مستقبلية لتطوير وتحديث باقي المحطات التابعة لها وتأمل الانتهاء من عملية التطوير بالكامل في غضون خمس سنوات تقريبا شريطة أن تسير الإجراءات دون تعطيل.
وبين أن الشركة تستهدف إنفاق مابين 4 و5 ملايين دينار لتطوير وإعادة تهيئة لـ 6 – 8 محطات سنويا فضلا عن تقليل النفقات الخاصة بتطوير المحطات الحالية من خلال كسب الخبرة من التجربة الأولى، لافتا إلى أن الشركة ستنتهي من تطوير عدد 2 محطة خلال الربع الأول من العام 2011 في منطقتي كبد وغرب الشعيبة، حيث تم الانتهاء من أعمال البناء وجار استكمال استخراج التصاريح اللازمة.