قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس باراك أوباما قررت عدم السماح باستئناف التنقيب عن النفط في بعض مناطق خليج المكسيك وسواحل المحيطين الهادي والأطلسي خلافا لقرار صدر منذ 9 أشهر في هذا المجال.
يحمي هذا الحظر سواحل ولاية فلوريدا التي هددها التسرب النفطي الضخم الذي نتج عن انفجار إحدى منصات استخراج النفط تابعة لشركة النفط البريطانية بريتش بتروليوم في خليج المكسيك في أبريل الماضي. كانت أغلب كميات النفط المتسرب قد اتجهت إلى سواحل لويزيانا وتكساس.
وقالت كين سالازار وزيرة الداخلية الأميركية إن القرار جزء من خطة خمسية للتنقيب عن النفط في الولايات المتحدة. وغيرت الإدارة الأميركية مواقفها من التنقيب عن النفط في أعقاب كارثة انفجار منصة «ديب ووتر هورايزون» التابعة لشركة بريتش بتروليوم.
كان أوباما قد أعلن قبل حادث المنصة بشهر تقريبا إلغاء الحظر الذي كان مفروضا منذ عقود على التنقيب عن النفط في بعض المناطق البحرية.