قال صندوق النقد الدولي إن مجلس محافظيه وافق على اصلاحات ستمنح المزيد من القوة التصويتية للاقتصادات الناشئة مثل الصين.
وقال الصندوق في بيان امس ان الإصلاحات «ستؤدي إلى تحويل أكثر من 6% من الحصص إلى الأسواق الناشئة الحيوية والدول النامية وأكثر من 6% من حصص الدول التي تتمتع بتمثيل كبير الى الدول ذات التمثيل المحدود».
وتحظى حصص التصويت في الصندوق بأهمية لانها تمنح الدول فرصة للتأثير في قرارات استخدام الأموال التي يتم جمعها من مساهمات الدول الأعضاء في الصندوق.وأضاف الصندوق أن الدول العشر الأعضاء التي ستتمتع بأكبر حصة من القوة التصويتية في المستقبل ستكون الولايات المتحدة واليابان والقوى الرئيسية للاقتصادات الناشئة وهي الصين والبرازيل والهند وروسيا الى جانب فرنسا وألمانيا وايطاليا وبريطانيا.
وقال البيان انه بمنح المزيد من القوة التصويتية لبلدان مثل الصين وغيرها من الاقتصادات الناشئة «ستؤدي هذه الاصلاحات إلى صندوق يعكس الواقع على نحو أفضل».وعززت الدول النامية جهودها لاقناع دول مثل الصين بقبول مسؤولية أكبر في المجالس الدولية مثل صندوق النقد الدولي فيما تحجم بكين عن المساهمة بالمزيد ما لم يتم الاعتراف بنفوذها الاقتصادي المتنامي.
واكتسبت الاقتصادات الناشئة بالفعل المزيد من النفوذ في صندوق النقد على مدار الخمس سنوات الماضية لكن التغيير في القوة التصويتية يمثل بالفعل اصلاحا رئيسيا للنظام الاقتصادي العالمي الذي تأسس عندما أنشئ الصندوق في أعقاب الحرب العالمية الثانية.
وذكر الصندوق أن التغيرات ستعزز «شرعية وفاعلية» المؤسسة المقرضة كما ستضاعف الى المثلين حصص الدول الأعضاء أو الاشتراكات الأمر الذي سيعزز مصادر الصندوق بنحو 733.9 مليار دولار بأسعار الصرف الحالية.
وقال العضو المنتدب للصندوق دومينيك ستروس كان «أناشد كافة الأعضاء التحرك بسرعة وفقا للخطوات المطلوبة لتنفيذ هذا البرنامج في الاطار الزمني المتفق عليه».