Note: English translation is not 100% accurate
«الأولى للتأمين» تستحوذ على 10% من حصة القطاع التكافلي و12% من إجمالي العقود الحكومية
الاثنين
2006/9/18
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1310
رضا السناري
طالب نائب المدير العام في الشركة الأولى للتأمين التكافلي براك الخميس وزارة التجارة والصناعة بما سماه تقنين التراخيص لإصدار شركات التأمين في السوق الكويتية بالآلية التي تحمي حقوق المساهمين وتنمي الروح التنافسية بين الشركات على أسس مدروسة، محذراً في الوقت نفسه من مغبة تمادي التجارة في إصدار موافقاتها للشركات دون الارتكاز على دراسة جدوى مقدمة من الراغبين في العمل بقطاع التأمين.
وقال الخميس في تصريحات صحافية على هامش الحفل الذي أقامته الأولى للتأمين التكافلي بمناسبة مرور 5 سنوات على تأسيسها وتكريم عملائها المميزين:
لقد شهد السوق الكويتي مؤخراً زخما في إصدار التراخيص للشركات للعمل بالقطاع التأميني دون تقنين، واصفاً هذه الظاهرة بالمبالغ فيها وغير المدروسة، الى جانب انها أكبر من طاقة السوق الاستيعابية. وكشف نائب المدير العام عن ان الاولى للتأمين التكافلي تدرس طرح منتجات جديدة العام المقبل من قبيل التأمين التقاعدي والصحي والتعليمي، مبيناً ان حصة الشركة السوقية تبلغ 10% من اجمالي شركات التأمين التكافلي التي تستحوذ على 25% من اقساط التأمين بالكويت التي تقدر بحوالي 85 مليون دينار سنوياً، كما بين ان حصة الشركة من عقود التأمين الحكومية تبلغ 12%، واضاف ان الأولى للتأمين التكافلي تقدمت مؤخراً لمناقصات كبرى في قطاع النفط والناقلات النفطية وطيران وزارة الداخلية.
وقال الخميس: نسعى لزيادة سقف نشاطنا في السوق المحلية، ولا نخشى من منافسة الشركات الجديدة، لاسيما ان «الأولى» استطاعت ان تتميز على خارطة قدامى الشركات التأمينية رغم حداثة عهدها بالقطاع، بفضل تنافسيتها على اساس السعر والخدمة.
وافاد بأن الشركة استطاعت ان تحقق فوائض مالية للعام الثاني على التوالي، ما اعتبره نجاحا كبيرا مقابل الشركات الأخرى، وانه من المتوقع ان تحافظ «الأولى» على تحقيق معدلات فوائض العام المقبل.
وتطرق الخميس الى الاحداث الأخيرة التي شهدها السوق الكويتية في قطاع التأمين الصحي الحكومي قائلاً:
إننا في الأولى للتأمين التكافلي غير مقتنعين منذ البداية بجدوى الشراكة في التأمين الصحي الحكومي، ولقد اثبتت المشاكل الاخيرة في هذا القطاع حسن رؤيتنا للأمور، خاصة ان هذا القطاع شهد مزايدات سعرية بين الشركات كان نتاجها التقصير في سداد الاقساط.
واضاف: لا شك ان المنافسة في سوق التأمين قوية، لاسيما في القطاع التكافلي، ولاشك ان تحقيقنا للنجاح تلو النجاح في ظل هذه المنافسة يؤكد سلامة منهجنا وقوة بنائنا ويزيدنا يقيناً ان ما رسمناه لأنفسنا من خطوات إنما يسير بنا نحو الاتجاه الصحيح، مشيراً الى ان النجاح لا يأتي صدفة، وان الاولى للتأمين التكافلي كان لها فضل السبق في ترسيخ المبادئ الإسلامية في قطاع التأمين في السوق الكويتية، فقد أثبتت ـ على حد قوله ـ بنجاحاتها ان المبادئ الاسلامية التي تقوم عليها ليست شعارات وانما هي واقع عملي يلمسه العملاء بأنفسهم، ما يزيد الثقة في هذا القطاع، ويؤكد مصداقية الشركات العاملة به.
اقرأ أيضاً