أعلن معهد الدراسات المصرفية، ان مدير المعهد د. يعقوب السيد يوسف الرفاعي قام بافتتاح أنشطة الندوة الثانية للمعاهد والكليات المصرفية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي استمرت يومي 2 و3 فبراير الجاري. وقد رحب د.الرفاعي بالحضور وتمنى أن يوفقوا في مهمتهم الرامية إلى التوصل لإستراتيجيات فاعلة للتدريب المصرفي والمالي، كما تمنى لهم طيب الإقامة في الكويت، حيث حضر الندوة عدد كبير من المهتمين بالصناعة المصرفية من دول مجلس التعاون، ومن المصارف المحلية بالكويت وممثلو معهد الدراسات المصرفية بالكويت. وتناولت الندوة محورا أساسيا هو «إستراتيجيات التدريب المصرفي»، وتمت تحت هذا المحور مناقشة العديد من المحاور الفرعية حيث قام نائب المدير العام من معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية عيسى الزعابي، بتقديم محاضرة عن «المقصود بإستراتيجية التدريب المصرفي» و«العناصر الأساسية لإستراتيجيات التدريب المصرفي»، وتطرق مدير معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية جاري مورواي، ونائب المدير حسين إسماعيل لموضوع «العلاقة بين إستراتيجيات التدريب المصرفي وعملية تحديد الاحتياجات التدريبية»، وكذا «تنفيذ التدريب»، بينما قام ممثل معهد الدراسات المصرفية بالكويت حمزة تقي بالقاء محاضرة حول «أهمية العمل على تبني إستراتيجية تدريب مصرفي واضحة وفاعلة» و«قياس فعالية التدريب المصرفي ومدى تحقيقه للإستراتيجية الموضوعة». أما اليوم الثاني للندوة فقد شهد محاضرة عن «كيفية ربط إستراتيجيات التدريب المصرفي بالرؤية المستقبلية وأهدافها»، و«نظرة مستقبلية من قبل المعاهد المصرفية الخليجية في مجال تنسيق إستراتيجيات التدريب المصرفي والمالي وتطبيقها وتقييم فعالياتها»، شارك في إلقائها كل من سامر بن ربيع جان ود.سرحان بن عبدالله الشمري، من المعهد المصرفي التابع لمؤسسة النقد السعودي بالمملكة العربية السعودية، كما قام ممثل كلية الدراسات المصرفية والمالية بعمان علي بن حمدان البلوشي بإلقاء محاضرة عن «نقل التدريب» و«وضع إستراتيجية للتدريب المصرفي والعمل على تنفيذها».
أما الجلسة الختامية والتي ترأسها د.يعقوب السيد يوسف الرفاعي، فقد أشارت إلى ضرورة تبني إستراتيجية تدريب مصرفي واضحة وفاعلة تساهم في رفع كفاءة الموارد البشرية العاملة بالمصارف المختلفة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.