ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن التقديرات الحكومية تشير إلى أن حجم الدين الأميركي قد يرتفع هذا العام ليصل إلى المعدلات التي تلت الحرب العالمية الثانية بعدما تجاوز الدين حجم الاقتصاد الإجمالي.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر امس إن حجم الدين الفيدرالي ودين الولايات الأميركية تراجع بعد انتهاء الحرب عام 1946 ولكن في هذه الحقبة لايزال يتصاعد حتى ان تخفيض الإنفاق بشكل كبير لن يؤدي إلى تغيير ذلك خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأوضحت الصحيفة أنه بعد الحرب العالمية الثانية بلغ حجم الدين الفيدرالي بما فيه الدين الذي اشتراه صندوق سندات الضمان الاجتماعي حوالي 122% من الناتج المحلي الإجمالي فيما كان حجم دين الولايات ضئيلا وبعد 6 سنوات تراجع الدين إلى ثلاثة أرباع الناتج الإجمالي المحلي.
ويقول الباحث في جامعة هارفرد كنيث روغوف إن النمو الاقتصادي السريع كان العامل الأساسي في تراجع الدين المدعوم.