Note: English translation is not 100% accurate
سامي البدر لـ «الأنباء»: شهر رمضان فرصة لتقديم عمل جيد وإنتاج غزير
الاثنين
2006/9/25
المصدر : الانباء
تامر حماد
تحاول «الأنباء» عبر «اللهم إني صائم» اعطاء صورة عن قرب للشخصيات الاقتصادية فيما يشبه بروفيل مصغرا مع الاتكاء على أوضاع البورصة في شهر رمضان، حيث التقينا رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة المجموعة الدولية للاستثمار سامي البدر الجناعي الذي يؤكد أنه يمارس عمله في نهار رمضان من دون ان يفقد أعصابه قائلا: «لا أتذكر انني انفعلت في نهار رمضان» وان كنت أعلم جيدا ان عملي يسير بنفس وتيرته من دون أي تغير يذكر وتشهد على ذلك خلية النحل التي تعمل معه.
سامي البدر الذي يدير إحدى المجموعات الاستثمارية يحرص أوائل شهر رمضان وتحديدا في أول أسبوع على زيارة أصدقائه وأحبائه في مملكة البحرين ليبارك لهم حلول الشهر ولا يمكث هناك إلا أياما قلائل حتى يذهب الى جدة لحضور الندوات الفقهية التي تحرص مجموعة البركة على إقامتها سنويا وتكون فرصة جيدة له بأن يلتقي أصحابه وأصدقاءه ويبارك لهم على الشهر الكريم ولا يستمر اللقاء طويلا حتى يزور بيت الله الحرام لأداء مناسك العمرة وبعدها يعود للكويت.
وكما يقول البدر: «لا أرى لرمضان طعما ومذاقا خاصا إلا في مصر التي تعتبر من أفضل البلاد العربية التي تقيم طقوساً خاصة بهذا الشهر، لذا أحرص سنويا أن أقضي 3 أيام برفقة بعض أصحابي المصريين المقربين الى قلبي في القاهرة لأتجول ما بين خان الخليلي وحي الحسين والسيدة زينب.
وتأتي أيام الخامس والسادس والسابع والعشرين من شهر رمضان ليكونوا محل اقامة البدر في البيت الحرام لقضاء مناسك العمرة في العشر الأواخر من رمضان لعله يحوز أجر ليلة القدر.
ويعتبر البدر شهر رمضان فرصة لتقديم عمل جيد وانتاج غزير خاصة انه يشعر بالسكون والهدوء وحينما سألته عن أجمل ذكرياته في رمضان تعود به الذاكرة سريعا الى أيام الصبا ويقول انها كانت أجمل أيام حياته حينما كان يقوم هو ومجموعة من أصدقائه بالاحتفال بـ «بوطبيلة» الذي يعتبر من العادات المتميزة عند الكويتيين.
ولم ينس البدر ان يكون لأهل بيته وذويه حيزا من أوقاته حيث يحرص على الذهاب الى أهله يومين في الأسبوع وأهل زوجته يومين ايضا، وحول سؤالي له عن موقف لا ينساه ذكر سامي البدر انه كان يقوم بمناسك العمرة كعادته في العشر الأواخر من رمضان وفي ذلك الوقت كان المسجد يكتظ بالمصلين والمعتمرين واذا به يصلي في الساحة الخارجية للحرم وأثناء الدعاء أمطرت السماء مطرا غزيرا وكما يقول البدر انه كان يرى المطر وكأنه لؤلؤ ينزل من السماء على الأرض واعتبرالبدر هذا اليوم من المواقف التي لم ولن ينساها أبداً.