محمود فاروق
كشف رئيس مجلس إدارة شركة «الصفاة للطاقة» حامد رشيد البسام عن توقيع الشركة عقد خدمات مع مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية، يمتد لمدة عامين، مشيرا إلى أن هذا العقد سيدعم النتائج المالية للشركة خلال العامين المقبلين. وحول الأسباب وراء تراجع ربحية الشركة خلال العام المالي الماضي 2010، مقارنة مع أرباح الشركة للعام 2009، أشار البسام، في تصريح صحافي عقب انتهاء فعاليات الجمعية العمومية العادية للشركة أمس، إلى أن تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا وراء توقف منصات الحفر التابعة للشركة، مما اثر على إيرادات الشركة. وأضاف أن الخسائر التي تكبدتها الشركة ترجع أيضا إلى عدم إتمام الشركة لصفقة بيع شركة الحاسبات لتكنولوجيا المعلومات أثرت على إيرادات الشركة، بعد أن تم استدخالها ضمن شركات المجموعة. وفي سياق عرضه لتقرير الشركة للعام الماضي، ذكر البسام أن الشركة تدرس الدخول في استثمارات تشغيلية في السوق السوداني، وأضاف أن المشكلة الرئيسية التي تواجهها الشركة تتعلق بتوفير القروض والتمويل من البنوك المحلية، مما أدى إلى التأثير على أنشطة الشركة التوسعية وخططتها المستقبلية.
آثار سلبية
وأوضح: «على الرغم من الآثار السلبية للازمة المالية العالمية، إلا أن الشركة العام الماضي تمكنت من انجاز العديد من المشروعات في نطاق عملها الرئيسي وبدون ترتيب أي التزامات اضافية على الشركة بالإضافة إلى تخفيض قيمة الوكالة الدائنة على الشركة بنسبة 38%.
وحول انجازات العام الماضي، قال ان شركة الحفر الوطنية التابعة للشركة استمرت في تحقيق نتائج استثنائية، حيث زادت إيراداتها بنسبة 12% وكذلك الأرباح مقارنة بالعام الذي سبقه، كما نجحت الشركة في تجديد عقود حفاراتها العاملة في ليبيا لمدة سنتين.
وعلى صعيد أعمال شركة الشرقية الوطنية للخدمات النفطية، حصلت على عقود عمل جديدة في العراق، كما قامت باستكمال بناء قاعدة لعملياتها في جنوب العراق على مساحة 5 آلاف متر مربع، وأشار إلى أن الشركة تدرس توسيع نطاق أعمالها ليشمل اقليم كردستان.
أما الشركة الشرقية لخدمات فحص الآبار، فاستمرت في توسيع عملياتها في مقرها الرئيسي في باكستان عن طريق الحصول على العديد من العقود الخاصة باختبار الآبار، كما نجحت في إنشاء مقر رئيسي لها في العراق لتغطية عمليات التوسع المتوقعة. ولفت إلى أن شركة تصنيع المعدات البترولية، شهدت انطلاقة كبيرة لها في أعمالها بالصين، في تسويق معداتها الخاصة بخدمات الآبار النفطية في منطقة الخليج العربي، بالإضافة إلى تسويقها في الولايات المتحدة الأميركية لتكون بذلك أول شركات المجموعة تدخل إلى السوق الأميركي، وتجري حاليا دراسات لتوفير التمويل اللازم لتغطية خطة التوسع. وبالنسبة الى الشركة الشرقية للخدمات الصناعية، فاستمرت في أنشطتها الصناعية في البحرين، على الرغم من الصعوبات الاقتصادية والسياسية، وتمكنت من إنجاز العديد من المشاريع داخل العراق، خصوصا في مجال المصافي النفطية، مما يعطي الصفاة بعدا استراتيجيا لتغطية مجال الصناعة النفطية المتعددة. وقد أقرت الجمعية العمومية لشركة الصفاة للطاقة أمس، بنسبة حضور بلغت 70.08% كل البنود المدرجة في جدول أعمال مجلس الإدارة عن العام المالي المنصرف، ووافقت الجمعية على انتخاب مجلس الإدارة والمكون من شركة صناعات الصفاة القابضة، شركة وربة للاستثمار، شركة الصفاة للازدهار العقاري، شركة الصفاة العقارية، شركة القادسية القابضة، وناصر بدر الشرهان، وحامد رشيد البسام، بالإضافة إلى عضوين احتياطيين هما شركة الثقة المتحدة للتجارة العامة والمقاولات، وشركة التمام الدولية للتجارة العامة والمقاولات.