قال تقرير شركة الاستثمارات الوطنية في تحليله الاسبوعي عن اداء سوق الكويت للأوراق المالية ان موشر nic50 اغلق بنهاية الاسبوع الماضي عند مستوى 8396.6 نقطة بارتفاع قدره 161.6 نقطة ما نسبته 2.0% مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 8235.0 نقطة بارتفاع قدره 2057.3 نقطة ما نسبته 32.5% عن نهاية عام 2006 وقد استحوذت اسهم المؤشر على 76.3% من اجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي. واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 12113.1 نقطة بارتفاع قدره 61.1 نقطة ما نسبته 0.5% مقارنة بإقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 12052.0 نقطة بارتفاع قدره 2045.7 نقطة ما نسبته 20.3% عن نهاية عام 2006.
اما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 700.32 نقطة بارتفاع 9.57 نقطة ما نسبته 1.4% مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 690.75 نقطة بارتفاع قدره 168.61 نقطة ما نسبته 31.7% عن نهاية عام 2006.
مؤشرات التداول
واضافت «الاستثمارات» انه خلال تداولات الاسبوع الماضي ارتفع مؤشر المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة وعدد الصفقات وقيمتها بنسبة 30.3% و10.0% و7.1% على التوالي، ومن أصل الـ195 شركة مدرجة بالسوق تم تداول اسهم 174 شركة بنسبة 89.2% من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق حيث ارتفعت اسعار اسهم 78 شركة بنسبة 44.8%، فيما انخفضت اسعار اسهم 66 شركة بنسبة 37.9% واستقرت اسعار اسهم 30 شركة بنسبة 17.2% من اجمالي اسهم الشركات المتداولة بالسوق ولم يتم التعامل على اسهم 21 شركة بنسبة 10.8% من اجمالي اسهم الشركات المدرجة بالسوق علما انه تم خلال الاسبوع الماضي ادراج شركة جديدة للتداول في سوق الكويت للأوراق المالية الرسمي حيث جرى التداول على سهمها ما بين 310 و405 فلوس للسهم.
وحول مستوى السيولة الاساسية للسوق على آخر تحديث افادت «الاستثمارات» بأن القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة بالسوق اغلقت في نهاية الاسبوع الماضي على 57.3 مليار دينار بارتفاع قدره 807.5 ملايين دينار وما نسبته 1.4% مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 56.5 مليار دينار، وارتفاع قدره 14.2 مليار دينار وما نسبته 33.1% عن نهاية عام 2006.
الأداء العام
وعن مسارات التداول اشارت «الاستثمارات» الى ان تداولات سوق الكويت للاوراق المالية للاسبوع الاول من شهر ديسمبر ظلت على ارتفاع في مؤشراته العامة بمعدلات مقبولة لـ nic-50 والسعري والوزني بنسب بلغت 2.0% و 0.5% و1.4% على التوالي، هذا وقد ارتفعت المتغيرات العامة للمعدل اليومي لعدد الصفقات والكميات المتداولة والقيم المتداولة بنسب بلغت 10% و30% و7.1% على التوالي.
ويلاحظ ان اداء السوق هذا الاسبوع كان متذبذبا الا انه دون شك كان قد تحسن عن اداء الاسبوع الماضي والذي فقدت فيه المؤشرات العامة معدلات كبيرة، حيث يلاحظ انه ومنذ ان بلغ السوق مستواه القياسي 13.175 بمنتصف اكتوبر وخلال مرحلة التصحيح مر بعدة محطات رئيسية وصولا الى مستوى الدعم النفسي 12.00 حيث استقر عند دعم 12.800 وكسره نزولا وكذلك الامر عند مستوى 12.500، ولعل المستوى الحالي هو الاوفر حظا حتى الآن لكونه مستوى دعم جيدا للسوق لاسيما بعد كسره انخفاضا ومن ثم ارتداده مرة اخرى ليؤكد الدعم المتواجد تحديدا عند مستوى 12.031.
واضافت أنه ومن خلال قراءة عامة لمجمل اوضاع السوق يتضح أن احد الاسباب الرئيسية والتي كانت ببدايات الحركة التصحيحية والتي ادت الى ولوجها هو انخفاض الاسهم القيادية والابرز من ناحية سيولتها العالية وثقلها الرأسمالي مثل زين وصناعات وبيتك واجيلتي، وحيث ان تلك الاسهم قد انخفضت من قممها القياسية خلال هذا العام بالتزامن مع انخفاض المؤشر الامر الذي تسبب في خلق حالة من الذعر وعزوف عن الشراء لدى متعاملي السوق نظرا لما تمثله تلك الشركات من اعتبار للســــوق وعلى اســــاس ان اسهم الامان فيه، وبالتالي فــــان ردة فعـــــل السوق كانـــت بالانخفـــاض طبيعيـــة ومبــررة.
ولكن ما يجب ان نلتفت اليـــه هو ان جميع تلك الاسهم عدا اجيلتي، والذي تأثر ببعض المستجـــــدات الاخيــــرة على الصعيد العالمي والمحلي من قرارات تأسيس شركة شبيهــــــة ومنافســــة، قــــد حققــــت عوائــــد منذ بدايـــة العــــام وحتـــى اقفــــال نهاية الاسبوع بنسب بلغت 38% و42% و60% على التوالـــي.
وبهذا فإن تلك الاسهم بتحقيقها تلك العوائد القياسية قد تركت دعامة ومساحة كبيرتين يستند اليها حاملو الاسهم منذ فترة احد عشر شهرا وهو ما يقودنا الى استنتاج بأن حركة التصحيح الحالية برغم استياء البعض منها فإنها امر طبيعي ومبرر.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )