شريف حمدي
قال رئيس مجلس الادارة في شركة «أملاك كابيتال القابضة» م.مبارك الدويلة ان الشركة تدرس زيادة رأسمالها وفقا لخطة الهيكلة لدعم استثماراتها الجديدة التي ينتظر أن تتضح ملامحها أكثر خلال الفترة المقبلة، لافتا الى ان الشركة بصدد اجراء اعادة هيكلة كاملة لاعمالها الحالية وبما يحقق لها نتائج ايجابية في المستقبل.
واوضح الدويلة في تصريحات على هامش الجمعية العمومية التي عقدت أمس أن الشركة تعمل على استكمال الملف الخاص بالادراج في البورصة وفقا لمتطلبات هيئة أسواق المال، متوقعا أن يتم رفع الملف كاملا الى الهيئة خلال أيام، خصوصا أن «أملاك» لديها قاعدة جيدة من الاستثمارات والاصول التي تحقق لها الاستقرار وتؤهلها للادراج، آملا الانتهاء من هذه الخطوة الهامة خلال النصف الثاني من العام الحالي.
وتطرق الى بعض الانشطة التي تنفذها الشركات التابعة في قطاعات مختلفة منها على سبيل المثال الخرسانة والمقاولات وغيرها، مشيرا الى أن مبيعات الخرسانة بلغت 3.3 ملايين دينار، الامر الذي ساهم في ارتفاع ايرادات نشاط المقاولات الى 4.08 ملايين دينار.
وذكر الدويلة أن الشركة حققت أرباحا اجمالية عن العام الماضي بلغت 1.3 مليون دينار الا ان الصافي منها وصل الى 823.5 ألف دينار، بما يعادل 7.7 فلوس للسهم الواحد، مشيرا الى أن هذا الاداء يعتبر جيدا للغاية في ظل الاوضاع التي يشهدها السوق وهي ما رسختها التصعيدات التي يشهدها الشارع السياسي وطبيعة العلاقة التي تؤثر على آليات التعامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية منذ فترة طويلة.
وأعلن الدويلة عن توصية الجمعية العمومية بتوزيع أسهم منحة مجانية بواقع 5% على المساهمين المسجلين في دفاتر الشركة حتى تاريخ انعقاد الجمعية، فيما توقع أن تشهد معدلات أداء الشركة تطورا ايجابيا خلال الاعوام القادمة بما ينعكس على نتائج أعمالها وتوزيعاتها السنوية أيضا.
وأكد الدويلة أن «أملاك القابضة» استطاعت أن تتعامل مع افرازات الازمة المالية التي ما زالت تداعياتها حاضرة على القطاعات الاقتصادية كافة، ليس فقط على المستوى المحلي بل على الصعيد الاقليمي والعالمي أيضا.
الى ذلك وافقت الجمعية العمومية على جميع البنود التي تضمنها جدول الاعمال بما فيها تقريري مجلس الادارة ومدققي الحسابات عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2010، وصادقت على الميزانية العامة للسنة المالية المنتهية في 2010، وانتخبت الجمعية العمومية مجلس ادارة جديدا للسنوات الثلاث المقبلة.