تشهد ارض المعارض الدولية بمشرف اليوم الاربعاء تحت رعاية وزير التجارة والصناعة م.فلاح الهاجري انطلاق انشطة معارض الخريف للعطور والساعات والخريف الاستهلاكي حيث تقيمها شركة معرض الكويت الدولي وتستمر أنشطتها خلال الفترة من 26 ديسمبر الجاري وحتى الرابع من شهر يناير المقبل بتجمع يتجاوز الـ 160 شركة تجارية متخصصة.
وتقول بهذه المناسبة مديرة ادارة التسويق والعلاقات العامة لدى شركة معرض الكويت الدولي باسمة الدهيم ان زوار أرض المعارض الدولية على موعد مع كوكبة من معارضها التجارية التي اعتادوا على زيارتها في هذا الموعد من كل عام، وتعتبر من اكثر معارضها جماهيرية واستقطابا للزوار على مدار العام، حيث يرعى وزير التجارة والصناعة م.فلاح الهاجري افتتاح دورة قياسية في سلسلة دورات معرض الخريف للعطور، حيث انضم للمشاركة في المعرض هذا العام اكثر من 80 شركة ومؤسسة متخصصة، وأعلنت رعايتها للمعرض 12 شركة من كبريات الشركات المحلية والخليجية، وهي تضم كلا من شركة سيدجنيد عالم وشركة شارمل باريس وشركة أطياب المرشود وأمل الكويت وشركة ليان العالمية وشركة حبشي وشلهوب وشركة السرتي للعطور والشركة العربية الدولية للعود، وشركة ومركز محمل العود والرصاصي ومؤسسة اجمل العالمية وفزاع الملكي.
وتستعد كبرى شركات العطور ووكلاؤها المحليون لطرح مجموعة ضخمة من احدث ما أنتجته معامل العطور في العالم، وهي تمثل في مجموعها اكبر تشكيلة للعطور الغربية والشرقية ودهن العود والبخور.
وتحتل العطور الشرقية حيزا كبيرا من مساحة معرض العطور الذي سيقام بصالتي العرض رقمي 5، 6 اذ تحرص مجموعة من الشركات الخليجية على التواجد بالمعرض وتلبية حاجة عملائها ممن اعتادوا على اقتناء العطور الشرقية التي تعتمد على المواد العطرية الطبيعية دون أي اضافات كيماوية.
وقد استكملت 30 شركة من كبرى شركات الساعات في الكويت استعداداتها للافتتاح المرتقب بالصالة رقم 7 حيث يقول مدير عام الشركة الراعية للمعرض (اولاد يعقوب بهبهاني) عقيل بهبهاني: ان معرض الساعات يمثل اهمية خاصة للشركات العارضة من ناحية، ومن الناحية الاخرى يمثل اهمية كبرى للجمهور، حيث يمثل المعرض فرصة للتعرف على جديد قطاع الساعات ومن ثم يلعب دورا في تسويق منتجات القطاع.
ويقول عقيل بهبهاني ان معرض الساعات قد شهد في السنوات الاخيرة تطورا ملحوظا وملموسا، الا ان الكويت يجب أن تحتضن معرضا ضخما للساعات أسوة بالمعارض المماثلة التي تقام بالمنطقة، وقال انه من المفضل اقامة معرض للشركات المحلية ودورة اخرى للشركات الاجنبية المصنعة للساعات بشكل مباشر.
وكشف بهبهاني عن استعداد الشركة لطرح مجموعة من الموديلات الجديدة الحديثة التي يطرح بعضها لأول مرة في السوق المحلي مستعرضا بعض تلك الموديلات والتي منها ساعات «وست إند» التي توجد بالسوق المحلي منذ عام 1938 وهناك «سيلك رود تو» السويسرية وهي احدى الماركات السويسرية العريقة، وكذلك هناك ماركات «أرمان نيكولاي» و«أذيموس» و«جلايسيين» ومجموعة سكتور، مشيرا الى انهم وكلاء لأكثر من 12 ماركة عالمية للساعات منها السويسري والياباني والايطالي والانجليزي والروسي والصيني والاميركي.
ويتابع بهبهاني تصريحاته، مشيرا الى ان اهمية المعرض تكمن في انه وسيلة جيدة لتعريف المستهلك بالمنتجات الموجودة حتى ان لم يتم الشراء في المعرض، الا انه يظل فرصة جيدة لتوطيد العلاقات وبناء علاقات جديدة يتم استثمارها في المستقبل.
ويصف بهبهاني سوق الساعات في الكويت بأنه سوق مزدهر والطلب فيه متزايد طوال العام، خاصة مع النمو على الساعات الاتوماتيكية في العالم، كما ان السوق الكويتي يشهد منافسة حادة بين الشركات العاملة فيه، ويتسم السوق بأنه يرضي جميع الاذواق اذ توجد الساعات الفاخرة الثمينة والساعات المتوسطة، وكذلك الرخيصة ويضم السوق ماركات من جميع أنحاء العالم.
ويقول بهبهاني ان سويسرا تظل هي أعرق وأقدم الدول تصنيفا للساعات، بل والاكثر مبيعا وتصديرا للساعات بين كل دول العالم.
ويقدر بهبهاني حجم مبيعات الساعات في الكويت سنويا بما لا يقل عن 35 مليون دينار منها 20 مليونا للساعات الثمينة والفاخرة و10 ملايين للساعات المتوسطة و5 ملايين دينار للساعات التقليدية البسيطة.
ويصف بهبهاني في ختام تصريحاته المستهلك الكويتي بأنه مستهلك واع ومطلع، لأنه كثير الاسفار والاطلاع على الجديد والحديث في كل بلاد العالم.
ويظل الزوار على موعد مع كل ما هو جديد في عالم المواد الاستهلاكية، حيث تستعرض اكثر من 50 شركة تجارية متخصصة جديد انتاجها بالصالة رقم 4 حيث يقام مهرجان الخريف الاستهلاكي، ليجد المستهلك الزائر نفسه امام اكثر من 220 جناحا لمختلف السلع الاستهلاكية.
هذا، وتستقبل المعارض الثلاثة زوارها بالصالات ارقام 4، 5، 6، 7 على فترتين صباحية ومسائية، فالفترة الصباحية من الساعة 9:30 الى 1 ظهرا، والفترة المسائية من 4:30 الى 9:30 مساء، ويوم الجمعة فترة واحدة من الساعة 4:30 الى 10 مساء.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )