القاهرة - مها طلعت
تقرر عقد اجتماع لاتحاد البورصات العربية في بداية شهر ابريل المقبل لتفعيل آلية عمل البورصة العربية الموحدة المقرر أن يكون مقرها بالقرية الذكية بعد أن تم الاتفاق على ادراج أسهم نحو 5 شركات ومؤسسات عربية كبرى في البورصة العربية.
وأكد خبراء سوق المال أن البورصة العربية خطوة مهمة لزيادة التكامل الاقتصادي العربي اذا تم اعتبارها سوقا عربية مشتركة للأوراق المالية سعيا للعمل على سهولة نقل رؤوس الأموال بين الدول العربية ومضاعفة حجم الاستثمارات المتبادلة والمشتركة بالدول العربية بالاضافة الى جذب رؤوس أموال من خارج الوطن العربي خصوصا أن حجم البورصات العربية لا يتجاوز 1.6% من اجمالي القيمة السوقية لمجموع البورصات العالمية و2.3% من حجم التداول العالمي في آخر احصاء لعام 2007.
هذا، وقد أكد رئيس شركة مصر للمقاصة والتسوية والحفظ المركزي ونائب رئيس البورصة العربية الموحدة محمد عبدالسلام أن قيام البورصة العربية له تأثير ايجابي على البورصات بالدول العربية حيث تساعد على جذب الاستثمارات العربية والأجنبية مما يعمل على دعم دور البورصات المحلية عالميا بالاضافة الى كونها بورصة الكترونية على الشبكة الدولية، ويجري اختيار الشركات التي يتم ادراجها بالبورصة العربية بناء على عدة معايير.
كما أوضح عبدالسلام أن أهمية اقامة سوق أوراق مالية عربية موحدة لمواجهة التحديات والبورصات الاقليمية التي فرضت منافسة كبرى على البورصات العربية ومن أجل تقوية مركز الاستثمار في المنطقة حيث تعمل البورصة على جذب الأموال العربية المستثمرة خارج المنطقة.
والجدير بالذكر أن البورصة العربية تبدأ أعمالها بحجم استثمارات يصل الى 400 مليون دولار ويرتفع الى ملياري دولار خلال سنتين ويبلغ رأس المال السوقي نحو 15 مليار دولار.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )