ارتفاع أرباح المصرف الخليجي بنسبة 228% خلال النصف الأول محققاً 1،5 ملايين دينار بحريني

اعلن المصرف الخليجي التجاري، التابع والمملوك بالكامل لبيت التمويل الخليجي، امس عن تحقيق نتائج مالية ممتازة خلال الربع الثاني وذلك بتحقيق صافي ارباح بلغت 3 ملايين دينار بحريني ليرتفع صافي ارباحه في النصف الاول من العام بنسبة 228% لتصل الى 1،5 ملايين دينار بحريني، وذلك مقارنة بالارباح التي تم تحقيقها خلال الفترة نفسها من العام 2005

. وقد ارتفع اجمالي الدخل بنسبة 192% ليصل الى 7 ملايين دينار بحريني، مقارنة مع 4،2 مليون في الاشهر الستة الاولى من عام 2005.

ونتيجة لذلك، فقد تم تحقيق عائد سنوي على حقوق المساهمين بنسبة 28%. وبهذه المناسبة قال رئيس مجلس ادارة المصرف الخليجي التجاري وبيت التمويل الخليجي د.فؤاد العمر «يأتي هذا الاداء المالي الممتاز ليتمم مسيرة النمو الثابتة والربحية المتميزة التي نجح البنك في ترسيخ قاعدتها خلال عامه الاول الكامل 2005، واستمرت نتائجها خلال الربع الاول من هذا العام 2006».

وقد ارتفع اجمالي اصول البنك بنسبة 42% لتصل الى 7،72 مليون دينار بحريني (1،51 مليون دينار بحريني في عام 2005)، بينما ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة بلغت 25% لتصل الى 2،39 مليون دينار بحريني (4،31 مليون دينار بحريني في عام 2005).

وبلغ العائد على السهم 170 فلسا وبنسبة نمو بلغت 227% (52 فلسا في عام 2005). واضاف د.العمر قائلا «شهدت الشهور الستة الاولى التغيير الناجح لهوية المصرف، وذلك تحقيقا لاهدافنا الاستراتيجية لخلق هوية مميزة تعكس تركيز المصرف على منطقة الخليج وتقديمه خدمات مصرفية اسلامية مبتكرة ومنتجات متطورة للخدمة المصرفية للافراد».

واشار الى «ان الانجازات المالية والتشغيلية المتميزة في النصف الاول من 2006 تعكس نجاح المصرف الخليجي التجاري كأحد العناصر الاساسية ضمن استراتيجية بيت التمويل الخليجي الطويلة الاجل لتوسيع وتنويع انشطة المجموعة بما فيه مصلحة المساهمين و العملاء».

وفي استعراضه للانجازات التي حققها المصرف خلال الاشهر الستة الاولى من العام الحالي، قال المدير العام للمصرف الخليجي التجاري ابراهيم ابراهيم «شهد النصف الاول من هذا العام افضل نجاحات وانجازات المصرف.

والتي كان من ابرزها الاهتمام بتدعيم الجهازين الفني والاداري للمصرف بنخبة من الكفاءات العالية، كما تم افتتاح مقرنا الرئيسي في برج الزامل في المنطقة التجارية من المنامة، كما قمنا بتركيب وتشغيل احدث نظم الاتصالات والمعلومات».
 
واضاف «لقد قمنا بتوسيع خدمتنا المصرفية التجارية لتشمل الحسابات الجارية والتوفير والمرابحة، كما ان لدينا خطة لاطلاق شبكة من اجهزة الصرف الآلي».

وقال «بالاضافة الى ذلك فلقد كان اداء المحافظ الاستثمارية العقارية قويا. وهي تشمل صندوق الحارث العقاري الفرنسي والذي تتركز اعماله على العقارات التجارية والصناعية في مختلف مناطق فرنسا، وصندوق املاك البحرين والذي يستثمر في قطاع العقارات في مملكة البحرين، وصندوق عقارات الخليج وهو شركة استثمارية ذات اصول خاصة تم تأسيسها بهدف الاستثمار في العقارات المدرة للدخل في دول مجلس التعاون والصندوق الخليجي الالماني، والذي قام بشراء عدد من العقارات السكنية في المناطق الرئيسية في المانيا».

واجمالا «هذا يوضح قدرة ادارة المصرف على تلبية متطلبات الزبائن من خلال التعرف على الفرص الاستثمارية وهي في مراحلها الاولى في قطاعي العقار والتطوير سواء في مملكة البحرين او الشرق الاوسط وكذلك في عدد من الاسواق الاوروبية الرئيسية، كما شارك المصرف خلال هذه الفترة في اصدار عدد من الصكوك وعمليات المشاركة لتمويل عدة مشاريع للبنية التحتية في مملكة البحرين والمنطقة ككل».

وبعد ان تمكن المصرف من تعزيز مكانته كمصرف اسلامي تجاري خاص خلال عام 2005، قام بتطوير استراتيجية طموحة لعام 2006 وما بعدها. وتشمل هذه الاستراتيجية التوسع اقليميا وزيادة تشكيلة المنتجات الاستثمارية للمصرف وتقديم خدمات جديدة مثل تمويل العقارات والاستشارات العقارية وطرح خدمات ومنتجات تجزئة اسلامية جديدة.

وسيستمر المصرف في توسيع تواجده الاقليمي، وفي دخول ائتلافات جديدة مع المصارف الاسلامية الاخرى، وكبريات شركات المقاولات والوكالات العقارية لتقصي فرص الاستثمار والتمويل لخدمة عملائه ومستثمريه.