محمود فاروق
كشف الرئيس التنفيذي لشركة زين، براك الصبيح، ما تضمنته الاتفاقية النهائية للربط البيني مع شركة الاتصالات الكويتية التي تضمنت امورا فنية خاصة بعمليات وطرق الربط، وايضا امورا تجارية خاصة بالتعرفة ونقل الحركة للمستخدمين.
مشيرا الى ان الاتفاقية شاملة الا ان هناك امورا قد تستجد او اشياء اخرى سيتم ازالتها وذلك بناء على التطور التكنولوجي في مجال الاتصالات.
ووصف الاتفاقية بالقاطرة التي يضاف اليها جميع سبل التكنولوجيا المتطورة والجديدة والبعيدة عن اي تآمر على المجتمع والمواطن، واوضح ان الاتفاقية بدورها ستفتح المجال بين زين والاتصالات الثالثة من حيث القيمة المضافة والخدمة التي ستتم تقديمها ومدى التعاون الواقع بين الشركتين.
وقال الصبيح «ان هذا التوقيع يأتي ضمن الخطوات الرائدة التي انتهجتها شركة «زين» في دعم قطاع الاتصالات في الكويت وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، وتتويجا للموقع الريادي للشركة على المستويين المحلي والدولي».
بداية المنافسة
وبدوره قال مدير مشروع الرخصة الثالثة سلمان البدران ان الشركة السعودية لديها تجربة واسعة وكبيرة في مجال الاتصالات الدولية وسيلمسها المستخدم عند بداية تشغيل الشبكة.
مشيرا الى ان المنافسة بدأت عند توقيع الاتفاقية مع زين الا انها ستعود على المواطن بالمزيد من النفع، وأكد البدران ان دخول الشركة السعودية للسوق الكويتي كان بناء على خطة مدروسة لتقديم جودة عالية وبطرق تكنولوجية متطورة.
يذكر ان الاتفاقية تأتي ضمن الاتفاقيات المتعددة والمتنوعة التي تعقدها شركة الاتصالات الكويتية قبل الانطلاق الفعلي لاعمالها كمشغل ثالث للهاتف النقال في الكويت.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )