كرمت شركة «زين» مجموعة من موظفيها المميزين عن أدائهم في الربعين الثاني والثالث من العام الحالي، وذلك تقديرا لجهودهم وتفانيهم المستمر في العمل، وهو التكريم الذي باتت تتبعه الشركة بصفة دورية بعدما اعتمدت برنامجا مطورا لتعزيز أهدافها وخططها التشغيلية.
وذكرت «زين» في بيان صحافي أنها تسعى الى توفير بيئة عمل تنافسية في كل من هيكلها الاداري والوظيفي، حتى تستطيع من خلالها أن تواصل ريادتها المعهودة عنها، مبينة أن الارتقاء بالعمل ضرورة ملحة، ولن يتحقق الا في حالة واحدة وهي البحث باستمرار عن أفضل الطرق لتقديمها بالصورة الكاملة.
وقالت المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في الشركة نوال بورسلي: «ان هذا التكريم يهدف الى خلق بيئة عمل متوهجة، يستطيع الموظفون من خلالها أن يطوروا أداءهم وأن يصبحوا مخولين بشكل كبير للاستفادة من الفرص التي تسهم في رفع معيار ميزة زين التنافسية».
وأضافت بورسلي بالقول: «ومن هذا المنطلق فان قطاع الموارد البشرية اعتمد هذا البرنامج كحافز لكافة الموظفين والعاملين في الشركة، للارتقاء بالأداء العام المطلوب»، مشيرة الى أن العنصر البشري هو البوصلة التي تعتمد عليها المؤسسات الكبرى في تعزيز عملياتها، وهو اللبنة الأولى في تأسيس الهيكل الاداري والقوي للمؤسسات والذي تحتاجه في مقاومة الصدمات والتحديات أثناء تنفيذها لاستراتجيتها.
وتابعت بورسلي بقولها: «نحن في زين نؤمن بالدور الكبير الذي تقوم به الموارد البشرية، خصوصا أنها أساس حركة التشغيل، معتبرا أن الارتقاء بثقافة عمل المؤسسة يمثل اللبنة الأولى في خطوات النجاح. وأكدت أن تنفيذ برامج تحفيز الموظفين والعاملين تخلق حالة متفردة من المنافسة الشريفة داخل منظومة العمل، وهي هنا تصب في مصلحة تطوير أداء ومهارات العنصر البشري من جهة، ومن جهة أخرى تعزز من آلية العمل بصفة عامة. وبينت أن شركة زين مستمرة في دعم وصقل مهارات موظفيها، وهي في هذا الاطار تمتلك مجموعة كبيرة من البرامج التدريبية والتأهيلية، بالاضافة الى برامج الأداء المميز التي تكافئ الموظف، وتساعده على اخراج طاقاته الابداعية.
واذ أكدت بورسلي أن زين تفخر بامتلاكها هيكلا اداريا ووظيفيا مميزا، فانها أشارت في ذات الوقت الى أن زين سوف تسخر جميع جهودها وامكانياتها لخدمة عملائها، بما يضمن لهم توفير أفضل وآخر الحلول والتطبيقات في تكنولوجيا صناعة الاتصالات.