تحت رعاية وزير التجارة والصناعة
أنس الصالح، أقيم مساء أمس الأول حفل تسليم شركة البغلي لصناعات الإسفنج شهادتي الجودة العالميتين الآيزو 9001 الخاصة بالجودة، والآيزو 14001 الخاصة بالبيئة.
وقد تسلم رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد طاهر البغلي تلك الشهادتين من ممثل الشركة العالمية المصدرة لشهادات الجودة (s.g.s).
وفي كلمة ألقاها نيابة عن الوزير الصالح، قال نائب المدير العام لتنمية الصادرات الصناعية في الهيئة العامة للصناعة صقر فرحان العنزي، ان شركة البغلي لصناعات الإسفنج هي إحدى الشركات الصناعية العريقة في الكويت، وأن ثقة المستهلك بجودة كل منتج يحمل شعار «البغلي للإسفنج» هي في الواقع شهادة جودة تتردد أصداؤها محليا وإقليميا منذ عشرات السنين.
وما حصول الشركة على شهادتي الآيزو العالميتين إلا إضافة جودة إقليمية على جودة عالمية، مؤكدا أن شركة البغلي لصناعات الإسفنج أسهمت منذ تأسيسها في تزويد السوقين المحلي والإقليمي بالإسفنج الكويتي الصنع، وبالمنتجات العديدة القائمة عليه. فلبت أهم احتياجات المستهلك. من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الشركة أحمد طاهر البغلي، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مدير عام الشركة توفيق أحمد البغلي: «إن فخرنا لا ينحصر في كون شركتنا هي الشركة الوحيدة في الشرق الأوسط التي حصلت على تلك الشهادتين معا، وإنما في أنه صناعة كويتية وطنية تم إدراجها بتصنيف الجودة العالمية».
وأكد أن التميز وجودة الإنتاج من سمات أعمال الشركة منذ تأسيسها عام 1974، وأن شعارنا مستمد من قوله تعالى: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
وقال البغلي: «منذ تأسست الشركة، ونحن نعمل بجهد ومثابرة على تطوير صناعاتنا، وزيادة إنتاجنا، والتوسع في تواجدنا، حتى وصل عدد أصناف الإسفنج التي ينتجها مصنعنا إلى 12 صنفا، وعدد المنتجات التي نصنعها من ذلك الإسفنج إلى عشرات العشرات من المنتجات، وعدد معارضنا إلى خمسة معارض. وإذا كان الفخر يقاس بالجودة وليس بالعدد، فإن حصولنا على شهادات الجودة العالمية خير توثيق لجودة صناعاتنا». وذكر أن الجودة أصبحت في عصرنا الحاضر المعيار الرئيسي للتبادل التجاري في العالم. فشركة «s.g.s» التي صدرت الآيزو 9001 المختصة بالتصنيع، والآيزو 14001 المختصة بالبيئة، هي شركة رائدة على مستوى العالم في مجالات الفحص والتحقق والاختبار والاعتماد، وشهاداتها معتمدة من قبل 195 دولة حول العالم، منها أميركا وأوروبا، وهذا يفتح الأبواب لمنتجات «إسفنج البغلي» للدخول إلى تلك الأسواق الكبيرة والانتشار عالميا. وشدد البغلي على أن القطاع الخاص قادر على الإنجاز والمساهمة في بناء ورقي بلدنا الحبيب، فقبل ظهور النفط في الكويت، تميزت صناعاتنا، ونشطت تجارتنا بين الدول المجاورة ودول شرق آسيا وشرق أفريقيا. وبعد ظهور النفط ساهم القطاع الخاص بقوة في تأسيس الشركات الكبرى، والنهوض بالكويت.وإذا كنا قد مررنا خلال السنوات القليلة الماضية بحالة من الخمول، فإننا اليوم نقف أمام تحد كبير، للعمل على استعادة الكويت مكانتها الرائدة في مجالي التجارة والصناعة. وأضاف: «لقد مهد لنا قائدنا المفدى سيدي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح، حفظه الله ورعاه، جميع السبل للانطلاق إلى مستقبل مزدهر، وربطنا بحكمته مع جميع الدول الشقيقة والصديقة برباط الأخوة والمصالح المشتركة. وعلى القطاع الخاص الآن أن ينطلق، وذلك بمساندة الدولة من خلال تذليلها للمعوقات». وتقدم البغلي بالشكر لوزير التجارة والصناعة أنس الصالح على اهتمامه بهذا القطاع، متمنيا له التوفيق في استكمال مهامه، ومؤكدا مساندة قطاع الصناعة له للنهوض بهذا الوطن، وتحقيق رؤية صاحب السمو الأمير في تحويل الكويت إلى مركز تجاري ومالي، وذلك بتضافر جهود باقي الوزارات والهيئات في تحقيق تلك الرؤية السامية. وقد أطلقت الشركة في هذه المناسبة منتجا جديدا من الإسفنج هو «إسفنج سوبر سوفت» الأكثر تطورا، حيث استعرض مدير عام مصنع «البغلي للإسفنج» ظاهر خلف مميزات ومواصفات المنتج الجديد بقوله: انه يتميز عن باقي أصناف الإسفنج بأنه الأكثر مرونة على الإطلاق، فالجالس على مقعد أو نائم على مرتبة مصنوعة من «إسفنج سوبر سوفت» يشعر براحة تامة، ولهذا فإن الذين ينشدون متعة الاسترخاء والراحة أثناء الجلوس أو النوم يسعون لهذا النوع من الإسفنج.
وأشار إلى أن عدة مستشفيات في ألمانيا تستخدم ذات الإسفنج في مراتب ومخدات مرضاها خاصة المرضى الذين يضطرون للبقاء في السرير فترات طويلة.
من جهته، قال ممثل شركة «s.g.s» العالمية التي صدرت شهادتي الأيزو لشركة البغلي لصناعات الإسفنج، ان الشركة استحقت تلك الشهادتين عن جدارة، فبعد المعاينة الدقيقة، تأكد لنا مدى حرفيتها في التصنيع، ومقدرتها على إدارة الجودة، والمحافظة على البيئة. ولمسنا جانب التميز في معاملتها لعملائها. مما أعطى انطباعات جيدة استحقت عليها تلك الشهادتين.