- الساير: البنك يواصل أداءه القوي بفضل متانة مركزه المالي وقوة ميزانيته وجودة أصوله
- الصقر: الوطني عزز موقعه الريادي في إطار إستراتيجيته لتنويع مصادر الدخل وموازنتها محلياً وإقليمياً
- القروض والتسليفات نمت 9.6% إلى 11 مليار دينار وودائع العملاء 7.7% إلى11 مليار دينار
- الموجودات ارتفعت 11.7% إلى 20 مليار دينار وحقوق المساهمين 5% إلى 2.5 مليار دينار
حقق بنك الكويت الوطني 144.8 مليون دينار (514 مليون دولار) أرباحا صافية في النصف الأول من العام 2014، مقارنة مع 128.5 مليون دينار (456 مليون دولار) في الفترة نفسها من العام 2013، بنمو بلغ 12.6%.
ونمت الموجودات الإجمالية لبنك الكويت الوطني كما في نهاية يونيو 2014 بواقع 11.7% على أساس سنوي، لتبلغ 20.0 مليار دينار (71.1 مليار دولار أميركي)، فيما ارتفعت حقوق المساهمين بواقع 5.3% إلى 2.52 مليار دينار (8.9 مليارات دولار). كما نمت القروض والتسليفات الإجمالية كما في نهاية يونيو 2014 بواقع 9.6% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي لتبلغ 11.3 مليار دينار (40.0 مليار دولار)، فيما نمت ودائع العملاء بواقع 7.7% إلى 10.9 مليارات دينار (38.7 مليار دولار). وقد ارتفعت ربحية سهم بنك الكويت الوطني خلال النصف الأول من العام الحالي إلى 31 فلسا كويتيا.
من جهة ثانية، انخفضت نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية لبنك الكويت الوطني إلى 1.81% كما في نهاية يونيو 2014، من 2.82% قبل عام. فيما ارتفعت نسبة تغطية القروض المتعثرة إلى 229.6% خلال هذه الفترة من 156.8% قبل عام.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني ناصر مساعد الساير إن بنك الكويت الوطني يواصل أداءه القوي محققا 12.6% نموا في أرباحه الصافية للنصف الأول من العام الحالي، وهو ما يعكس متانة مركزه المالي وقوة ميزانيته وجودة أصوله المرتفعة بفضل السياسة المتحفظة التي ينتهجها منذ تأسيسه في العام 1952.
وأكد الساير أن أرباح بنك الكويت الوطني جاءت نتيجة ارتفاع النشاط التشغيلي الحقيقي، إذ ارتفعت الإيرادات التشغيلية الصافية للبنك خلال النصف الأول من العام 2014 إلى 331.7 مليون دينار كويتي (1.2 مليار دولار أميركي)، بنمو بلغ 6.2% مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2013.
وشدد الساير على ان البيئة التشغيلية في الكويت قد أظهرت تحسنا ملحوظا، وان الآفاق الاقتصادية تبدو أكثر إيجابية اليوم بفضل تسارع وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية في البلاد، إذ جرى بالفعل ترسية وإطلاق عدد من المشاريع العملاقة التي من شأنها أن تعطي دفعا قويا للاقتصاد الكويتي. ونأمل أن يتواصل هذا المسار خلال الفترة المقبلة.
بدوره، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام جاسم الصقر ان البنك يواصل تعزيز موقعه الريادي في الكويت والمنطقة، وذلك في إطار استراتيجيته الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وموازنتها محليا وإقليميا. فعلى المستوى المحلي، حافظ بنك الكويت الوطني على حصصه السوقية المرتفعة محققا نموا في كافة مجالات الأعمال في الكويت، كما واصل قطف ثمار مساهمته في بنك بوبيان الإسلامي الذي يحقق نموا قويا في أدائه منذ استحواذ بنك الكويت الوطني على حصة 58.4% فيه خلال العام 2012.
أما على المستويين الإقليمي والدولي، فأكد الصقر أن الفروع الخارجية والشركات التابعة تواصل أداءها القوي بما يكرس مكانة بنك الكويت الوطني كبنك إقليمي رائد في المنطقة، لتساهم بنحو 23% في إجمالي أرباح المجموعة خلال النصف الأول من العام 2014، وذلك على الرغم من استمرار الاضطرابات السياسية والاجتماعية في المنطقة وانعكاسها على بيئة الأعمال إقليميا.
وأضاف الصقر أن بنك الكويت الوطني استطاع أن يحافظ على تصنيفاته الائتمانية المرتفعة بإجماع وكالات التصنيف العالمية موديز وستاندرد اند بورز وفيتش، التي أجمعت على متانة مؤشراته المالية وجودة أصوله المرتفعة ورسملته القوية وخبرة جهازه الإداري ووضوح رؤيته الاستراتيجية وتوفر قاعدة تمويل مستقرة لديه، فضلا عن السمعة الممتازة التي يتميز بها. كما يحتفظ بنك الكويت الوطني بموقعه بين أكثر 50 بنكا أمانا في العالم.
ولدى مجموعة بنك الكويت الوطني اليوم أوسع شبكة فروع محلية ودولية تصل إلى 170 فرعا حول العالم منتشرة في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا ودول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط والصين وسنغافورة.