قال مدير عام هيئة الاستثمار السورية د.احمد عبدالعزيز ان خسائر الدول العربية جراء الازمة المالية العالمية بلغت نحو 2.5 تريليون دولار وتمنى لو انه استثمر منها 10% فقط في الدول العربية مساهمة في التنمية العربية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي دعت إليه الهيئة أول من امس بمناسبة انعقاد أضخم تجمع استثماري خليجي في سورية الذي افتتحه رئيس الوزراء السوري م.محمد ناجي عطري مساء امس بحضور نخبة من الشخصيات الاقتصادية ورجال الاعمال من سورية ودول الخليج ومنطقة الشرق الاوسط وفرنسا، وتنظمه الشركة المتحدة للتسويق وتنظيم المعارض والمؤتمرات (إحدى شركات مجموعة الخرافي) «يوني إكسبو»، ويقام على مدى يومين في فندق فور سيزونز دمشق.
وأوضح عبدالعزيز ان شريحة كبيرة من المستثمرين الخليجيين كانوا يرغبون في الاستثمار في الدول الغربية، وكانوا يقولون ان البيئة الاستثمارية غير متوافرة في الدول العربية ولا يوجد الاستقرار الكافي فيها، وكان درسا قاسيا عليهم جراء الخسائر الكبيرة التي تعرضوا لها الى درجة ان المبلغ المصرح به لتلك الخسائر نحو 2.5 تريليون دولار، متسائلا: ماذا لو تم استثمار 10% فقط من هذا المبلغ في الدول العربية؟ كان يمكن ان تساهم في التنمية العربية.
واضاف «نريد ان نقول للمستثمرين الخليجيين بأننا قمنا بما كانوا يتطلعون اليه في سورية، وسنقوم خلال المنتدى بعرض الخارطة الاستثمارية لسورية» التي قال انها الاولى من نوعها على مستوى الوطن العربي، وهي متوافرة من خلال موقع الكتروني على شبكة الإنترنت، وجار الآن ترجمتها الى لغات أجنبية».
ولفت الى ان سورية فتحت جميع مجالات الاستثمار أمام المستثمرين، وهي تحتاج الآن الى عشرات مليارات الدولارات كاستثمارات في جميع القطاعات بما في ذلك مشاريع البنية التحتية.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )